اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الجمعة، 15 فبراير 2013

منسق الحرية والعدالة: سندشن تمثالا لـ"مرسى" أمام القرية بالشرقية

البوابة الجديدة قام مجلس مدينة ههيا بالشرقية بتركيب بوابة مضيئة على مدخل قرية العدوة مسقط رأس رئيس الجمهورية الدكتور "محمد مرسى"، وذلك فى إطار حالة التطوير والتغيير الذى تشهده القرية مؤخراً.
وتم تشجير ودهان مدخل القرية، وتجميلها وإزالة القمامة، كما تم الموافقة على إنشاء مكتب بريد مؤخراً بها.

وقال معتز سليم، منسق بحزب الحرية والعدالة بالقرية، اليوم الخميس، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، إنه تم تركيب هذه البوابة بتمويل من صندوق مجلس القرية، مشيراً إلى أنه سيتم نحت تمثال بصورة الدكتور مرسى أمام البوابة.



المعارضة المصرية وسياسة جوبلز


الكاتب والمحلل السياسى

"اكذب حتى يصدقك الناس"، كان هذا هو الشعار الذى اتبعه جوزيف جوبلز وزير الدعاية الألمانى فى عهد الزعيم النازى أدولف هتلر، ليشن وحتى اللحظات الأخيرة من عمر النازية حربًا نفسية ضد أعداء ألمانيا وليبدو هتلر أمام شعبه وأمام العالم وكأنه صاحب الانتصارات بالمخالفة لما كانت تجرى عليه الأحداث والوقائع على الأرض إلى أن أصبح الأمر عياناً بياناً لم ينفع معه الكذب وانكشف إلى أى مدى خدع هتلر نفسه قبل أن يخدع الآخرين.
وعلى الرغم من مرور كل هذه السنوات على تجربة هتلر المريرة والتى كان من المفترض أن تكون درسًا وعبرة يتعظ بها كل من يحاول تزييف الواقع وخداع الشعوب إلا أننا ما زلنا نجد لشعار جوبلز محبين ومريدين يصرون على اتباعه والسير على منهاجه، بل إنهم زادوا عليه حتى أصبح الشعار "اكذب حتى يصدقك الناس وتصدق نفسك"، فالأكاذيب تحولت بين عشية وضحاها إلى حقيقة فى نفس مروجيها يدافعون عنها باستماتة ويتصورون أنهم بالدفاع عنها قد تحولوا إلى أبطال يصدون هجمات المفسدين والمضلين.
جوبلز والمعارضة
ليس من باب المبالغة على الإطلاق أن نقول إن ما تعيشه المعارضة المصرية اليوم أقرب ما يكون عليه أتباع جوبلز، إذ هم لم يترددوا ولو للحظة واحدة فى أن يستخدموا كل ما أتيح لهم من أسلحة - أغلبها غير مشروع - فى حربهم ضد الرئيس الدكتور محمد مرسى والمشروع الإسلامى فأخذوا يروجون الشائعات والأكاذيب تلو الأكاذيب فى محاولات متواصلة ودءوبة لتشويه صورة الإسلاميين وأطروحاتهم.
وقد راهنت المعارضة فى خطتها على عنصرين فى غاية الأهمية:
الأول: الإعلام الذى امتلكت المعارضة ناصيته وأدواته فيما افتقد الإسلاميون القدرة على المنافسة فيه، فكان للمعارضة صوت بل أصوات متعددة تصرخ ليل نهار فى كل بيت بمصر، فيما ظل الإسلاميون وبكل أسف يعتمدون على وسائلهم الإعلامية التقليدية التى ما زال ينقصها الكثير والكثير الذى يحقق الهدف الأساسى من وجودها، فأغلب القنوات الإسلامية إن لم يكن جلها ما زالت غير قادرة على أن تتعاطى مع كل فئات الشعب المصرى المتعدد فى تكوينه وثقافته.
فلكى يتمكن الإعلام الإسلامى من تحقيق درجة من النجاح لابد أن يتخلص من التزامه فى برامجه ونشراته من القوالب الإعلامية المستهلكة التى أضحت لا تستقطب المشاهدين الذين يريدون أن يتابعوا الأحداث ويطلعوا على الأمور عبر صور منقولة فى الحال وهو أمر يحتاج إلى تكلفة مالية عالية للأسف الشديد يصعب توافرها فى قناة واحدة من بين عشرات القنوات الإسلامية والتى تعد كثرتها فى حد ذاتها سلبية ونقيصة إذ لو تجمع كل هذا العدد الهائل من القنوات الدينية لبث قناة أو عدد قليل من القنوات يكون لديها من الإمكانيات والقدرات البشرية والتكنولوجية ما يساعدها على تحقيق الرسالة السامية للإعلام الإسلامى لكان لهذه القنوات أثرها الإيجابى على المشاهدين الذين يتنقلون بين القنوات العلمانية والليبرالية يتشربون أفكارها المسمومة والتى لا يتوقف مروجوها عن ترديدها دون ملل أو كلل وإن اختلفت الصياغات وطرق الخداع.
الثاني: توظيف أصحاب الأهواء والمصالح الذين تضرروا من قيام ثورة يناير التى أطاحت بالمخلوع مبارك وهى فئة ليست قليلة أو ضعيفة إذ تمتلك هذه الفئة الكثير من المال والسلطان اللذان اكتسبتهما جراء فساد زمن المخلوع ومن ثم فهى لا تتردد فى أن توظف بعضه اليوم فى محاولة لقيادة الانقلاب على الثورة وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً أو على أقل تقدير السير فى اتجاه الفوضى وعدم الاستقرار لتطول فترة غض الطرف عنهم أطول فترة ممكنة، يستطيعون خلالها تسوية أوضاعهم والإفلات من المحاسبة التى يعلمون أنها آتية لا محالة.
وتضم هذه الفئة رجال أعمال وإعلاميين ومن انتموا زورًا وبهتاناً لمؤسسات كان يفترض أن تكون حصناً للقانون بالإضافة إلى قيادات بالحزب الوطنى بل وأعضاء صغار به ممن كان الحزب لهم وسيلة الانتفاع وتحقيق المصالح.
وبدلاً من أن يكون التهميش هو جزاء هذه الفئة ليس من باب الإقصاء السياسى لفئة صالحة ولكن من باب تنقية الأجواء حتى تواصل الثورة طريقها وتحقيق أهدافها، إلا أننا لاحظنا أن من سمّوا أنفسهم بالمعارضة الوطنية سارعوا وفى فجر خصومتهم مع الإسلاميين إلى مد أيديهم لهذه الفئة التى اصطلح الشارع على تسميتها بالفلول، بل والتنسيق معهم من أجل تحقيق هدف واحد هو إسقاط الرئيس مرسى الذى كان انتخابه لمنصبه أفضل تعبير عن الإرادة الشعبية المصرية حيث كان انتخابه هو الحادثة السابقة الأولى فى تاريخ مصر الحديث.
فى هذا السياق، لا يمكن أن نتعجب أو نندهش من تصريحات لشخصية إعلامية وسياسية كالإعلامى حمدى قنديل أحد قيادات المعارضة المصرية الذى أكد عبر تغريدة له على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أن كراهية الناس للإخوان تجاوزت كراهية الوطنى سابقاً. وذلك فى إطار تعليقه على تصويت الناس على الدستور بـ"لا" على الرغم من أن المؤشرات كلها تشير إلى أن الأغلبية ولو بفارق بسيط قالت نعم للدستور. وعليه لا نعرف كيف استنتج قنديل ما ذهب إليه من أن الناس تكره الإخوان.

مظاهره “محدوده” بالزقازيق للمطالبه برحيل المحافظ ومدير الأمن


1


متابعة وتصوير| محمد أبو هاشم
كتب| محمد أبو سبحه

تجمع عصر اليوم “الجمعه” عدد محدود من المعلمين وشباب مدينة الزقازيق للمطالبه باقالة محافظ الشرقية المستشار حسن النجار, ومدير امن الشرقية اللواء محمد كمال جلال.
وردد المتظاهرون عدة هتافات تطالب بتنفيذ مطالب الثورة



ضبط المتهمين بالسطو على مصنع سورى بمدينة الصالحية

اللواء على أبوزيد مدير المباحث الجنائية بالشرقية
تمكن ضباط مباحث قسم الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية، من ضبط المتهمين بسرقة مصنع سورى الجنسية، بالاشتراك مع أربعة ﺁخرين، واستولوا على معدات وماكينات المصنع، وتقدر بمبلغ “60″ ألف جنيه، تحت تهديد الأسلحة، ولاذوا بالفرار، وتولت نيابة الحسينية التحقيق برئاسة عمرو المنسى مدير نيابة الحسنية.
وتلقى اللواء على أبوزيد مدير المباحث الجنائية بالشرقية، إخطارا من العقيد شمس نجاح رئيس فرع البحث لفرع الشرق، وتبين من التحريات التى باشرها النقيب صلاح الحسينى رئيس مباحث قسم الصالحية الجديدة، والنقيب سيد عبد العال، قيام 6 مسلحين بالسطو على مصنع مشغولات ملك سورى الجنسية، بالمجاورة الأولى بالصالحية الجديدة، وسرقة 7 ماكينات للتطريز، وعدد من الهواتف، عقب توثيق الأفراد المعينين بحراسة المصنع، والتعدى عليهم بالضرب.
وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث، وأسفرت جهودهم عن ضبط “أحمد.إ.ع.23 سنة” عاطل، و”محمود.إ.ع.س.22 سنة” عاطل، ومقيمان بالخطارة مركز فاقوس، وضبط لمسروقات، وجارى تطوير مناقشة المتهمين للوقوف على حجم نشاطهم الإجرامى، وضبط باقى المتهمين، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 360 جنح القسم لسنة 2013.

عندما يأتي المساء ثقافة الاعتذار
محمد سراج سكرتير تحرير جريدة المساء
 



   

أحوالنا هذه الايام تجبرنا علي التأمل والتفكير فيما حولنا والخروج من تلك الأزمات التي تحيطنا من كل جانب وطريقة تعاملنا مع أخطاء الآخرين.. وللأسف ثقافة الإعتذار غائبة ويغفل عنها الكثيرون مع اننا نعلم جميعا ان الاعتذار دين واجب السداد وكل مخطيء مدين لصاحب الحق بالاعتذار والاعتراف بالذنب لأن فضيلة الاعتذار لها صدي علي الأرض وفي الواقع كالسحر لأن الاعتراف بالحق فضيلة والاعتذار واجب.
.. وما يؤلم صاحب الحق أنه يعاني من شخص يدرك تماما أخطاءه ويعترف بها ولكن يمتنع عن الاعتذار ويكابر.. من وجهة نظري المتواضعة أن هذا النوع ضعيف الشخصية ولا يمتلك القدرة علي مواجهة المواقف ومغرور.
ليس عيبا أن يخطيء الإنسان ولكن العيب أن يستمر في الخطأ .. ودائما نجد المعتذر قوي الشخصية متزن التفكير ولديه القدرة علي مواجهة الحياة لذلك أدرك خطاه بسرعة واعتذر وإن كان الخطأ غير مقصود هنا يأتي الاعتذار مريحا لكل الاطراف ويصفي القلوب من الضغائن ويقي المتخاصمين الهلاك.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "إياك وكل ما يعتذر منه" .. أي أنه يجب علي المسلم أن يتجنب الأمور التي تتطلب الإعتذار ولا نفعل الاشياء التي تستوجب الأسف والندم والاعتذار .. وجاء في حديث "سيد الاستغفار" .. وأبوء بذنبي.." أي اعترف به كما اعترف بفضلك علي .. ولكل توبة عذر فيجب علي كل مذنب المبادرة بالاعتذار "وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون".. والااعتذار الي الله يمحو الذنوب.
الإعتذار له وجوه متعددة والبيئة لها آثار كثيرة في تعدد هذه الوجوه.. اعتذار الزوج لزوجته لن ينقص من رجولته شيئا.. اعتذار جهة رسمية للناس عن تقصيرها في خدماتها وواجباتها وتنفيذ تعهداتها ووعدها هو أدب اجتماعي لحقن الدماء وتهدئة الغضب.. والسؤال الذي يفرض نفسه الآن.. هل لديك الشجاعة أن تعتذر.
محمد الجبالي يكتب : تكريم برادلي واجب أخلاقي يا فريد ..!!
صحفى مصرى بجريدة العرب القطرية
لم تتاح لي الفرصة للالتقاء بالمدرب الامريكي برادلي إلا مرة واحدة وكانت لمدة 5 دقائق وبالصدفة البحتة في مطار هيثرو بلندن أثناء دورة الالعاب الاولمبية الاخيرة .. اذن السطور التالية لا تعبر سوى عن قناعتي الشخصية لا عن علاقتي الشخصية بالمدرب .. ففي بداية تعيين برادلي كنت متخوف من قدرته على قيادة المنتخب الى الطريق الصحيح لأنة على ما اتذكر كان حريص جدا على التواجد مع المنتخب ووافق على الجلوس مع مسئولي الاتحاد السابقين اكثر من مرة كنوع من الاختبار الشخصي مثلما حدث مع مدربين آخرين .. كنت وقتها اظن ان طريقة الاختيار تعتبر مهينه لأي مدرب له تاريخ كبير خاصة وأنة للمرة الاولى يقوم اتحاد الكرة باختيار مدرب بهذه الطريقة .. ومع مرور الوقت وتفاقم الازمات على الكرة المصرية توقعت رحيل بردلي في اول فرصة وجاءته العديد من الفرص ولكن حدث العكس تماما .. وجدته متمسك بالمنتخب اكثر من تمسك المنتخب بة .. ولذلك عمل في ظروف صعبة للغاية لا يمكن لأي مدرب ان يعمل فيها .. ويكفي انة كان يتسول المباريات الودية ليخوضها خارج مصر .. ورغم عدم قدرة برادلي على الصعود بالمنتخب الى نهائيات كأس الامم إلا ان الجميع اقتنع بان هذا الخروج كان طبيعي نظرا لما مر به المنتخب من ظروف اكثر من قاسية .. ولم يترك المدرب اي مناسبة إلا ويؤكد فيها انه يحلم بالوصول الى المونديال مع المنتخب المصري وسيسعى بكل قوة لتحقيق هذا الحلم .. هذا الاصرار على تحقيق هدف نحلم بة جميعا يساعد كثيرا على تحقيق الهدف خاصة اذا جاء من مدرب رفض الرحيل في اوقات كثيرة كان فيها الرحيل منطقي .. ومع هذا الاصرار وجدنا مستوى المنتخب يتطور من وقت الى آخر .. ومنذ جلوس المجلس الحالي على كرس اتحاد الكرة بدأ البعض بقيادة حسن فريد في توزيع بالونات اختبار للرأي العام حول امكانية رحيل برادلي مع كل هزيمة ودية او مشكلة عارضة ويعود المجلس ويقول ان برادلي باق في موقعة .. وها نحن مؤخرا نجد حسن فريد يدافع عن موقف عصام الحضري ويتهم برادلي بأنة لم يحترم تاريخ الحضري بوضعه على دكه البدلاء في مباراة شيلي الاخيرة .. هنا انكشف الامر تماما وهو ان حسن فريد مازال مصمم على تطفيش برادلي حتى لو كان ذلك على حساب القيم والمبادئ .. دفاع نائب رئيس الاتحاد عن عصام الحضري باطل بالتلاتة .. دفاع له غرض وليس نابع عن منطق او قناعة .. فبدلا من ان يقوم نائب رئيس الاتحاد بتكريم برادلي معنويا وتدعيمه في قراراته نجد العكس هو الذي يحدث .. فالحضري يريد لي ذراع مصر كلها وللأسف يجد من يسانده.. اتمنى من كل قلبي ان لا يتراجع الحضري عن قراره حتى لو لم نصل الى كاس العالم ..  وأتمنى من مسئولي الاتحاد وفي مقدمتهم قائد خطة تطفيش برادلي ان يكرموا هذا المدرب على الاقل معنويا ويدعموه بكل قوة لو فعلا يريدون مصلحة المنتخب .. ارحمونا يرحكم الله ..!!
Gebaly266@yahoo.com