اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الجمعة، 15 مارس 2013

محمود عبد الراضى يكتب:"شطورة" القرية الأسطورة



قرية شطورة من أعمال محافظة سوهاج تقع على الضفة الغربية لنهر النيل، اشتق اسمها من الشطارة فكان اسماً على مسمى، حيث إنها احتكرت العلم ردحاً من الزمان وبثته على كل القرى من حولها حتى أصبحت تلقب بقرية العلم والعلماء، حيث إنها خرجت 260 أستاذاً جامعياً، بالإضافة إلى عدد كبير من الأطباء والصيادلة والمهندسين، لذا تم تصنيفها القرية الأولى فى العلم على مستوى الجمهورية سنة 1993.

لم تقتصر القرية على ذلك، بل شاركت فى كافة مناحى الحياة، سواء السياسية منها أو الاجتماعية، حيث مثلها تحت قبة البرلمان عضوا مجلس شعب، ومجموعة من كبيرة من المستشارين وما يزيد عن 40 صحفياً فى كبرى الجرائد والمجلات المصرية والعربية.

لم تكن المرأة بمنأى عن هذا، فقد تبوأت أعلى المناصب والقيادات، وشاركت فى العمل السياسى بقوة وجمعت بين العلم وحسن الخلق، ولا عجب فى ذلك إنها إرادة الحياة.

أما ما يعرف باسم "الثأر" فهذا المصطلح لا تجده فى قاموس شطورة، حيث إن العشر عائلات التى تقطن هذه القرية يجمع بينها الصهر والنسب، ومع جريان نهر النيل على أرضها يجرى معه نهر الحب رابطاً بينهم برباط المودة والمحبة، ومع شروق شمس جديدة، كل يوم تشرق معها شمس الأمل باعثاً فى نفوس شبابها الجد والاجتهاد.

لذا أصبحت شطورة القرية الصعيدية الصغيرة التى تغنى بها الشعراء والكتاب كثيرا، هى القرية الفاضلة التى بات الفلاسفة يحلمون بتأسيس قرية مثلها فعجزوا عن ذلك.

نهاية .. إذا كنا بصدد الحديث عن هذا النموذج الفريد من القرى المصرية فلا يكفينا الكثير من المداد، ولو كلفنا القلم بسرد الحديث عنها لتعب ومل وما استطاع.
محمود عبد الراضى يكتب: اليوم السابع والصعايدة


"اليوم السابع زى الصعايدة بيتجوزوا من بعض" جملة كتبتها إحدى متصفحات الفيس بوك تعليقا على نبأ خطوبة أحد محررين من الجريدة، وفى حقيقة الأمر لم تأتِ هذه الجملة من فراغ، ولكن جملة أفراح للمحررى الجريدة "خطوبة" تارة "وزفاف" تارة أخرى، وكان اليوم السابع فى جميعها بمثابة القاسم المشترك بين العروسين، حيث تجمعت القلوب من خلاله واتفقا العروسين على الزواج بين جدرانه، فتصاهروا بالرغم من اختلاف بلادهم وعاداتهم وتقاليدهم إلا أن "اليوم السابع" كان كلمة السر فى جميع هذه الأفراح، ولم يغب "لوجو" الجريدة عن المشهد السعيد واكتسى موقعه بصور العروسين، وارتسمت الفرحة على وجوه الزملاء.
العديد من الوجوه الشابة جمعها "اليوم السابع" من خلال مكان واحد، وغرس فيهم شجر الحب فأثمر عن مصاهرات جليلة، كان أبرزها زواج الزميلين مدحت عادل ومنى ضياء، ثم خطوبة محمد أشرف على فاطمة شوقى ومحمد خطاب على مى وعمرو جاد على سهام الباشا ومحمود عبد الراضى على هند عادل، والبقية ستأتى لاحقا بإذن الله.
ومع دوران "ماكينات" الطباعة للأعداد الأسبوعية للجريدة كانت تدور معها ماكينات الأفراح معلنة عن انضمام عروسين جديدين من "اليوم السابع" إلى قافلة "زواج الزملاء"، الذين عزفوا عن الزواج من أقاربهم وأصروا على الارتباط بزميلاتهم من داخل هذه المؤسسة، تأكيدا على أن "اليوم السابع" بمثابة البيت الكبير يجتمعون فيه ويعملون به ويتزوجون من خلاله، يلتقون فيه ساعات طويلة لا يقضون مثلها فى منازلهم يجمعهم العمل وتفرقهم ابتسامة السلام، إذا غوصت فيما بينهم اكتشفت سرا خطيرا بأن هذه القلوب تجمعت على شىء سامٍ لا يباع ولا يشترى، لم يبلغ إنسان من الغنى ما يسيطر عليه ولم يصل إنسان من الفقر ما جعله يفقده ألا وهو "الحب".
لقد أصبح العاملون ب"اليوم السابع" أسرة واحدة، مثل تلك الأسر البسيطة المنتشرة فى الجنوب بصعيد مصر، يجمعها الحب، تتسم بالاحترام وتقدير الآخرين والوقوف بجوار الصغير حتى يقف على قدميه والإشادة بالكبير يستفيد منه الآخرون، ومن ثم بات لكل صحفى جريدة يعمل بها ويعش جزءا من وقته داخل جدرانها عدا صحفيو "اليوم السابع" فلهم مؤسسة عظيمة تعيش فى قلوبهم.
وأننى اليوم ألمح مصابيح الأمل قد أشرقت بعد صدور العدد اليومى من "اليوم السابع" حيث بات الحلم حقيقة وأضحى الخيال واقعا لنقول "مؤسسة طيبة ورب غفور".
حلمى سليمان
عبدالحميد سالم

اللجنة النقابية للمعلمين بفاقوس
توصيات الجمعية العمومية


1- الانتهاء من إجراءات تخصيص ارض نادى المعلمين الجديدة خلف مستشفى د/شريف عمر
2- تسهيل إجراءات استخراج الكارنيه وأوراق المعاش

3- التواصل مع جميع المدارس وهذا يتطلب مساعدة الجميع
4- المطالبة ب50%الثانية وضمها للمرتب
5- زيادة المعاشات وصندوق الزمالة أسوة بباقي النقابات- 6-مكافأة الامتحانات تصرف في موعدها وقد شرف هذا الاجتماع اعضاء النقابة وفى مقدمتهم الاستاذ عبدالمنعم عيد رئيس النقابة



  • عندما يأتي المساء

    بلطجي برخصة!!

    محمد سراج سكرتير تحرير المساء والرئيس الشرفى لجريدة عيون فاقوس

    منح المواطنين حق ضبط المتهمين متلبسين بارتكاب الجريمة يعرض حياتهم للخطر.. ويمنح الحياة للاقوي وتلك أولي الخطوات للانزلاق في نزعات مسلحة وانتشار الفوضي في الشوارع واقتحام المنازل.. ونهاية بحرب أهلية تقضي علي الحرث والنسل والاخضر واليابس ولا يعلم مداها إلا الله عزوجل.
    هذا الاجراء يعتبر بمثابة ضربة قاضية للشرطة وما تبقي منها بدلاً من تدعيمها وأيضاً يعتبر هذا القانون نسفا لهيبة الدولة وهو ما اعتبره المحللون السياسيون والمتابعون للاحداث أن هذا القانون هو انتكاسة وتقنين للجريمة بمعني اعطاء رخصة للبلطجية بفرض انفسهم والقبض علي الناس بحجة الامن وخلافه وهو قرار غير مسئول بجميع المقاييس.. وبما أن الوقاية خير من العلاج فلابد أن يتوقف المجتمع عن فرز البلطجية وانتاج أطفال الشوارع المنتشرة دائماً في مجتمعات العالم الثالث الذي تفرض عليه الظروف المعيشية للاسرة ان تحرم ابنها من التعليم فينشأ كشخص جاهل وبالتالي يعامل المجتمع هذا الانسان الجاهل بتكبر واستعلاء فيصبح منبوذا ممن حوله.. وبعد ذلك ينعزل ويصبح عدوانيا ثم تأتي للمرحلة الاخيرة والاخطر وهي اننا نحن الذين اشتركنا في صناعته وتشكيله كمجرم ثم نطالب بحبسه واعدامه لانه يشكل خطراً علي المجتمع.
    اطفال الشوارع هؤلاء يجب علي الدولة ان ترعاهم بصورة تمنع سقوطهم في أوكار الجريمة بحيث يكون العلاج ثم محاسبتهم بالاساليب القانونية. كما يجب علي الاجهزة المختصة اعادة النظر في اللجان الشعبية ودعم الشرطة بدلاً من الاجراءات الاخري