اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الخميس، 25 أبريل 2013

قررت وزارة الخارجية المصرية استمرار اهتمامها بنشر الثقافة العربية من خلال تنظيم دورات لتعليم اللغة العربية لدول الكومنولث ذات التاريخ المشترك مع مصر كلف محمد عمرو وزير الخارجية السفير تامر خليل الأمين العام للصندوق المصري للتعاون الفني مع دول الكونولث والتابع لوزارة الخارجية باستمرار عقد دورات تعليم اللغة العربية حيث افتتح خليل امس الاول دورة لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها لوفد من الطلاب من جمهورية جورجيا وجوريجا هي التي جاء منها المماليك ليحكموا مصر..قال السفير تامر خليل ان مصر حريصة علي دعم علاقاتها مع دول الكومنولث ونشر الثقافة العربية وبالفعل عقدت دورة لوفد من جمهورية تتارستان ولوفد من جمهورية طاجيكستان ضم 14 أستاذا جامعيا .. يذكر ان مصر لديها مركزاً ثقافياً كبيراً في طشقند عاصمة اوزبكستان التي خرج منها الامير تيمورلنك والتي يفضل اهل اوزبكستان عدم ذكر كلمة "لانك" لأنها تعني "الاعرج" وهو ما يمثل الحقيقة وفقاً لتمثال الامير تيمور في مدينة سمرقند .. كما ان القائد قطز من جمهورية كازا خستان.

عندما يأتي المساءحقيقة الهداية مــــن الرحمـــــن

محمد سراج سكرتير تحرير المساء والرئيس الشرفى لجريدة عيون فاقوس


   
شعرت بسعادة غامرة عندما قرأت علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله".. وذلك مكتوب باللغة العربية. فتذكرت في نفسي الآية الكريمة: "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين" "القصص: 56".. وقلت في نفسي: سبحان الله. كان بالأمس القريب ينتج من ماله فيلماً يسيء للنبي "محمد" "صلي الله عليه وسلم".. واليوم ينطق بالشهادتين.. إنه "أرنورد دورن" الهولندي. الذي أظهر عداءه للإسلام والمسلمين. أخيراً عرف طريق الهدي والحق وقطع الشك باليقين وأعلن للعالم أجمع دخوله في الإسلام.. وبالفعل التقي بالأئمة والدعاة في الحرمين الشريفين أثناء أدائه مناسك العمرة وبكائه عند قبر الرسول "صلي الله عليه وسلم" وكأنه يعتذر عن خطئه.. فقلوب العباد في كف الرحمن يقلبها حيث يشاء يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويصبح كافراً ويمسي مؤمناً.. ولا يخطر علي باله أبداً أنه كان بالأمس عضواً بأشد الأحزاب الهولندية تطرفاً ومحاربة للدين الإسلامي.. يصبح سفيراً للإسلام في دولته.. والمسجد الذي كان يحارب هو وحزبه لغلقه.. أدرك مؤخراً أنه بيت الله ويسعي لإعماره ونشر الدعوة فيه ويظل مفتوحاً.. وهو لا يبالي من سيل الشتائم والسباب التي تنهال عليه عبر موقعه بتويتر وكانت ردوده دائماً.. دخلت الإسلام عن اقتناع وبعد قراءات وبحث طويل.. وعن اقتناع ولن أقبل مجرد الحديث في غير ما يخدم الإسلام.. سبحان الهادي.
إن ما فعله هذا المواطن الهولندي يعتبر أبلغ رد علي الهجمة الشرسة من قبل الغرب ضد الإسلام والمسلمين.. وليت هؤلاء يتراجعون عن الكيد للإسلام والمسلمين ولينصرن الله من ينصره.