دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا اليوم إلى سحب جائزة نوبل للسلام التي منحت للدكتور محمد البرادعي عام 2005.
جاء ذلك في رسالة عاجلة وجهتها الى لجنة نوبل وأوضحت المنظمة في أسباب طلبها أن الدكتور البرادعي شريك أساسي في الانقلاب الذي نفذته القوات المسلحة على الشرعية في مصر، والذي أدى إلى إجهاض العملية الديمقراطية وعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، وما تلا ذلك من سقوط عدد كبير من الضحايا واعتقالات طالت عددًا كبيرًا من النشطاء والصحافيين، وإغلاق عدد كبير من القنوات الفضائية.
وفي نفس السياق، أكدت المؤسسة أن التداول السلمي للسلطة يحرم الاستعانة بالمؤسسة العسكرية لإحداث أي تغيير، وبالتالي فإن الدكتور البرادعي خالف الأسس التي تمنح على أساسها جائزة نوبل، ومن أهمها عدم إقحام القوة العسكرية في المجتمع المدني والحد من نفوذها.
وأضافت المنظمة أن لجنة نوبل للسلام تمنح الجائزة وفقًا لوصية الفريد نوبل الذي اشترط في وصيته لحصول المرشح على الجائزة أن يكون قد قدم أفضل عمل في مجال تنشيط السلام والإخاء بين الأمم، وعمل على تخفيض القوة العسكرية، ووفقًا لروح الوصية فإن الفائز بعد حصوله على الجائزة يتوجب عليه إبقاء نشاطه منسجمًا مع أسس ومعايير منح الجائزة.