اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الاثنين، 15 أبريل 2013

عندما يأتي المساء عيد ميلاد حبيبتي

الكاتب الصحفى محمد سراج سكرتير تحرير المساء والرئيس الشرفى لعيون فاقوس
هي صادقة لا تكذب ولا تتجمل. عيونها لا تري سوي الحقيقة والواقع. جريئة لا تخشي في الحق لومة لائم. شجاعتها برتبة "شجاعة الأدباء". وأخلاقها يطلقون عليها "الأخلاق
‏محمد سراج‏
الرياضية". ولديها فراسة الأذكياء والمبدعين. متميزة بألوانها الهادئة. ومتفردة دائماً لديها الجديد. رائدة الكل يتبعها ويقلدها مثيلتها.. عرفتها منذ زمن بعيد وارتبط كياني بها منذ أكثر من خمسة وعشرين عاماً.
ومنذ ذلك الوقت وأنا ارتب حياتي حسب هواها.. رغم انها تكبرني بثمانية أعوام إلا انني احبها واحترمها وأكن لها كل تقدير ومازلت وسأظل ما حييت أعشقها. أتعلم منها ومدين بالكثير لها. هي صامدة ثابتة كانت "الوحيدة" في مصر والعالم العربي والآن وبعد ظهور "أخري" وليدة أحداث الخليج اصبحت "الأولي" في مصر والعالم العربي.. عرفتها شامخة وستظل بابنائها عظيمة دائماً.. رغم اني اغار عليها إلا انني اعترف بأن عشاقها بالملايين يتهافتون عليها لأنها تحتل الصدارة بين شقيقاتها.. ينتظرون قدومها لأنها تجيد لغة الحوار مع الآخر وتتطرق لكل مجالات الحياة السياسية والدينية والرياضية والفنية والاقتصادية.
لم تكن يوماً انتهازية ولا تستغل سلطاتها ولا تبتز الآخرين لسبب بسيط ان ضميرها دائماً يقظ.. كالشمعة تضيء وتحترق لكي تشع نوراً للغير.. تجيد استخدام طاقاتها وعلمها وفنها في تقديم خدمة تكفيك دون غيرها.. الكل تمني ان يخدم في بلاطها لأنها تركت قيمة سامية في كل من تعاملوا أو عملوا معها... حياتها مرجع ووثيقة لكل الاتجاهات والأعمار.. تبنت العديد من المواقف الإنسانية لأنها دائماً صاحبة صوت مسموع وقوة لمن لا صوت لهم.
هي عصب الحياة لأنها تساهم بشكل فعال وعملي في تشكيل الرأي العام والمجتمع عموماً.. تستمد عظمتها من التزامها بالحيادية.. ولأنها جادة تبتعد عن عنصر الإثارة كأسلوب سهل ورخيص.. واكبت كل مراحل التطور وواجهت كل التحديات وتخطت كل العواصف والاعاصير والزلازل ولم تهتز لأنها مؤمنة بالله.. في أوقات انجلي سطوع أقرانها وافول نجم زميلاتها.. إلا انها هي شامخة كما عرفتها تبسط امكانياتها في قالب سهل الفهم.. ورغم اني اراها والجميع يومياً إلا ان عنصر التشوق تجيد استخدامه بسبب ان لديها دائماً الجديد يوم ميلادها يصادف ميلاد النصر لمصر 6 أكتوبر 1956هو عيد ميلاد حبيبتي الغراء
"المساء".

حين يتركك من احببت وحيدا
تغرق في هموم الدنيا
تذكره في صحوك و نومك
و لكن الفاجعة الكبرى
حين تجدة لم يشعر و لو للحظات انه تسبب في المك
تناسى انه هو من كان بجانبك    
من كان يرعاك
من كان يقف الي جوارزك ضد ضربات القدر
هانت عليه كل ايامكم و فضل الفراق
تركك وحيدا بائسا تناسى كل الحب و الاشتياق
نسى كل ما كان منه لك من جرح و الم و فراق
هكذا هي الدنيا سراب عشناه الم احببناه لم نعتد ابدا ان نحيا لانفسنا
للاسف اعتدنا ان نحيا لمن لا يستحقون                     الكاتب الصحفى محمد الشاذلى