اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الأحد، 9 نوفمبر 2014

{ حكاية شهيد }

شعر / حسن غازى

يالي بتقتل باسم الدين.....
عارف انت بتقتل مين.....
بتقتل ابنك..؟ بتقتل أخوك..؟
بتقتل ناس واقفين يحموك.....؟
طب عرفنا نوع الدين.....
اللي يقول دول ناس كافرين.....
ترمي قنابل كده تقتلهم.....
ومن أولادهم كده تحرمهم.....
ناس بتدافع عني وعنك.....
تقتل فيهم ولابيهمك.....
يعني ضميرك كده مرتاح.....؟
ولا الدين من عندك راح.....؟
طب عرفنا بتقتل ليه.....؟
تقابل ربك وتقول ايه.....؟
غرروا بيا وضحكوا عليا.....
ولا ادوني دولارات في ايديه.....
انت لاعندك دين ولا مله.....
انت جبان وخسيس وجبله.....
تحرق قلب الام ياجاهل.....
تضرب فيه وتقول يستاهل.....
دا قلب الام عليه ملهوف.....
يرجع ليها كده ملفوف.....
كان أولاده بيستنوه.....
يرجع ليهم ويقابلوه.....
دا اخر مره ولاده شافوه......
كان في العيد.....
جايب ليهم لبس جديد.....
قضي معاهم يوم والتاني......
قال انا راجع سينا عوزاني.....
باس علي ايد أمه بحنيه.....
وقال لها صلي.....
وقومي ادعيلي في الفجريه.....
حضن ولاده لآخر مره.....
قال لمراته اوعي عيالنا يطلعوا بره.....
خرجت أمه تبص عليه.....
كانت الدنيا ضباب حواليه.....
كان القلب عليه بينادي.....
امتي هترجع وارجع اشوفك وسط احفادي....
بس الام ياعيني عليها.....
قلبها حاسس..آخر مره تشوفه عنيها.....
عدي يجي كام أسبوع.....
عاشت أمه آلام ودموع.....
وفي يوم جمعه من أكتوبر شهر النصر....
يوم الرابع والعشرون في آدان العصر.....
والاحتفالات بالعام الهجري......
خرج الشعب وكله بيجري.....
طالت ايد الغدر ولادنا.....
في ذكري الهجره واحتفالاتنا.....
عشنا اللحظه وكان الحلق كله مرار.....
وقلنا يارب ارحم شهداءنا الآبرار.....
ورجع الابن لامه شهيد.....
بكي آولاده وقعدوا يبوسوا هدوم العيد..