اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الخميس، 21 مارس 2013

محمود عبد الراضى يكتب: أمى ثم أمى ولآخر لحظة فى عمرى



21 مارس.. تاريخ يمر على للمرة السابعة و500 كيلو متر تقريباً تبعدنى عن والدتى التى تقيم بالصعيد بينما مازلت أنا هنا فى قاهرة المعز، تحول هذه المسافة الكبيرة بيننا وتحرمنى الاحتفال بعيد الأم للمرة السابعة على التوالى، حيث مكثت 4 سنوات بين أسوار الجامعة بالقاهرة و3 سنوات أعمل فى صاحبة الجلالة، فحرمتنى السنوات السبع من الذهاب إليك يا أمى.
لا أظن أن الاعتذارات كافية.. ولا الاتصالات مجدية.. ولا الزوجة والأصدقاء وزملاء العمل قادرون على سد هذا الفارغ.. أعلم أننى مقصر معك، وبالرغم من ذلك فإن دعواتك لى لم ولن تنقطع، تخالط كل يوم أذان الفجر وترتفع إلى عنان السماء.. أعلم أنك تنتظريننى فى صدور جريدة "اليوم السابع" كل صباح حتى تبعثى أصغر أشقائى ليشتريها ويقرأ عليك ما كتبت من أخبار..أعلم أن النوم يخاصم جفون عينيكِ عندما تعلمين أننى سأطل على التلفاز من خلال إحدى برامج التوك شو، حتى تشاهدي ثمرة ما زرعتِ وحصاد ما غرستِ..أعلم أنك تصفقين تارة وتضحكين تارة أخرى وربما تزف عينك دمعا بطريقة عفوية ولا تنامى حتى تطمئنى على الابن الغائب.

أظن أنك لا زلت ترددينها "سرقتك الغربة يا ابنى" نعم يا أمى فمرارة الغربة مثل الحنظل، فنحن هنا فى القاهرة نعيش كالغرباء تتوه المعانى الجميلة وسط زحام القاهرة، وننسى أنفسنا فى وسط قسوة العاصمة، نهارنا كليلنا ينتهى اليوم كما بدأ لا جديد، يهزنى الحنين إلى موطنى كلما عزفت عن الأكل الملوث واشتقت إلى نيل قريتنا كلما ابتعدت عن مياه القاهرة التى يجرى معها المرض فى أجسادنا، أشتاق إلى قريتى "شطورة" فى جنوب الصعيد بسوهاج وأراضيها الزراعية كلما وجدت الكتل الخرسانية أكلت الرقعة الزراعية بالقاهرة، ما أحوجنى إلى حنان الأم فى ظل هذه الظروف القاسية التى بدأت تحاصر حياتنا وأصبحت جزءا من يومنا.

لا أجد فى مصطلاحات اللغة لفظا يرادف كلمة "أم" ولم أجد فى الدنيا مخلوقا أحن من أمى، ولن أجد ما أقدمه إليك عوضا عما فعلته معى من عطاء لم ينقطع سوى أن أدعو ربى ألا يحرمنى منك.

عندما يطل على يوم 21 مارس.. أتذكر أمهات شهداء بورسعيد الذين لقوا مصرعهم فى لحظات غدر نالت من شباب فى عمر الزهور، وأشعر بحرقة قلب والدة "خالد سعيد" التى راح فلذة كبدها غدرا لأشخاص لا تعرف قلوبهم الرحمة، وأتعاطف مع مئات أمهات الشهداء الذين سقطوا بميدان التحرير دفاعا عن الحرية والكرامة، فيا كل أم شهيد لا تحزنى فموعدك معه فى جنات ونهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر.


    ريا وسكينة بقرية السماعنة

  تمكن رجال شرطة فاقوس بالتعاون مع أهالى قرية السماعنة من ضبط شقيقتين قامتا على طريقة رية وسكينة بالنصب على السيدات وسرقة مصوغاتهم الذهبية، وتم التحفظ عليها تحت تصرف النيابة برئاسة أحمد قزامل مدير نيابة فاقوس.
البداية عندما تعددت البلاغات من العديد من السيدات بقيام سيدتين بالنصب عليهن وسرقة مصوغاتهن الذهبية عن طريق الشعوذة.
و كان العميد محمد ناجى أباظة، مأمور مركز فاقوس، قد تلقى بلاغا من أمين الشرطة عبد الحميد عطوان، رئيس نقطة "أشكر"، يفيد باتصال من أحد أهالى قرية السماعنة دائرة المركز بالاشتباه فى سيدتين بالتجول فى القرية بشكل يدعو للريبة والشك فى ارتكابهما وقائع سرقات.
على الفور أمر العميد محمد ناجى، بتوجيه النقيب محمد نبيل معاون مباحث المركز، والملازم رامز كمال لفحص الأمر، وتمكنا بمساعدة أمين الشرطة وأهالى القرية من ضبطهما وهما "فاط
ة ع ح" 21 سنة وشقيقتها "ليلى" 24 سنة ومقيمتان بأبوكبير، ولهما محل إقامة آخر بأخميم مركز سوهاج، وتم اصطحابهما لقسم الشرطة، حيث أفادت التحريات الأولية أن الشقيقتين مطلقتان تعملان فى النصب على السيدات الريفيات الراغبات فى الإنجاب وخاصة بقرى الشرقية عن طريق الشعوذة والدجل، حيث تقومان بخداع السيدات الساذجات عن طريق إيهامهن بقدرتهما على فك "العُكسات" و السحر عن طريق الجان ؛ و لكن الأمر يتطلب معدناً لقراءة التعاويذ عليه، ثم يقمن بتجميع ذهب السيدة التى ترغب فى الإنجاب و وضعه فى قطعة قماش و قراءة التعاويذ والترنيمات عليه، ثم تطلب من السيدة لف قطعة القماش على جسمها، وعدم فكها إلا بعد غروب الشمس، و أثناء قيامهما بذلك تتمكنان من سرقة المصوغات الذهبية وإخفائها فى صدر إحداهما بشكل سريع.
و تبين قيامهما بالنصب على كل "رشا ع ع" 28 سنة ربة منزل وسرقة مصوغاتها 3 غوايش و3 دبل ومحبس و"أمانى م ع" و" هويدا ع ع" و"رغدة ح ى".وتم حبسهم 4 ايام على ذمة التحقيقات