أمسية دينية على روح "السعداوي" شهيد أكتوبر بالشرقية

الشهيد

كتب: 

احمدعبدالقادر المالكى

نظمت جمعية التقوى للتنمية، بقرية عزبة المالكي، التابعة للرحمانية مركز أبو كبير، بمحافظة الشرقية، أمسية دينية، على روح النقيب محمد السيد السعداوي، شهيد حرب أكتوبر، أمس، الجمعة.

عرف خلال الحفل، عدد من أصدقاء الشهيد، ممن شاركون معه في الدفاع عن تراب الوطن، بإنجازات الشهيد، كما أكد أهالي قريته حفظه للقرآن الكريم، وبحثه الدائم عن حل مشكلات بلدته، وأنه سعى لإنشاء المدرسة التي تحمل اسمه حاليًا.

وقالت والدته: إن وفاة نجلي أتى كالصاعقة، إلا أنني احتسبه شهيدًا عند الله.

حضر الحفل عددًا كبيرًا من أهالي القرى التابعة لمركز أبو كبير.وبدءالحفل بالقرآن الكريم، تلاه أدعية وتواشيح، بعدها كرم شقيقه الدكتور محمود السعداوي، عددًا من حفظة القرآن الكريم.

طقوس بدوية في رمضان

بقلم / عطية سليمان المسعودى معد ومنسق براديو وتليفزيون القنال

اعتاد ابناء القبائل البدوية علي الحفاظ بطقوس رمضان خاصة قبل انطلاق مدفع الإفطار عندما يوزعون التمر وحليب النوق "الإبل" وتقديم أشهي الأطعمة خاصة "الفتة" بلحوم الماعز والضأن والتي تعتبر وجبة أساسية في مائدة الإفطار بالتناوب مع الدواجن البلدية والأسماك خاصة سكان ساحل البحر الأبيض بداية من رفح مرورا بالشيخ زويد والعريش وبئر العبد ورمانة والعامرية بالإسكندرية والحمام وسيدي عبدالرحمن والعلمين والضبعة ورأس الحكمة وسيدي براني والسلوم بمرسي مطروح. وفي مائدة السحور هناك القهوة البدوية سواء الخضراء والعادية والدعومة بحب الهان والشاي بالنعناع "اللي ما بيخلي في الراس أوجاع" والتمر وبعض المشروبات الساخنة والباردة مثل التمر الهندي والسوبيا والكركديه والقرفة واليانسون والمرمرية. ويتميز شباب البدو بالسهر في الدواوين واستخدام الإنترنت سواء عبر جهاز الكمبيوتر أو أجهزة المحمول المزودة بهذه الخاصية وتعتبر المقاعد البدوية عبارة عن موائد رحمن طوال الشهر الكريم ويقدم فيها جميع أنواع اللحوم حتي الرومي والأرانب والغزلان البدوية لما تتمتع بها الصحراء الشرقية والغربية بمناخ رائع يعيش فيه الطيور البرية مثل الحباري والسمان. ويعتبر الشهر الفضيل بمثابة فرصة للتجمع البدوي للتسامر والتسامح والسهر وإلقاء القصائد الشعرية بجانب "الربابة" البدوية والمصنوعة من جلود الشاه لتطفي رونقا خاصا علي شباب البوادي ويعيد التراث الموروث عن الأجداد وهناك الة "العفاطة" "الناي" بجانب ألعاب التسلية مثل "السيجة" والكوتشينة والدومنيو والشطرنج والبلياردو الموجود داخل دواوين البدو ويتميز شهر رمضان دون غيره بطقوس بدوية حتي في نهايته هناك "الحواق" وهو كحك العيد في العشرة الآواخر من رمضان.

بانجو باللبن فى سجن الزقازيق العمومى

تمكن ضباط مباحث سجن الزقازيق العمومى بالشرقية، عصر اليوم من ضبط ربة منزل أثناء محاولتها إدخال كمية من الأقراص المخدرة، ومخدر الحشيش و20 جرام بانجو لزوجها المحبوس بالسجن داخل 4 علب لبن مغلقة بشكل طبيعى، وتم التحفظ على المضبوطات.
وتلقى مأمور قسم ثانى الزقازيق إخطارا من العميد عاصم محمود مأمور سجن الزقازيق العمومى يفيد قيام المقدم أحمد خليفة رئيس مباحث السجن والرائد محسن القلش معاون مباحث السجن من ضبط “إشراق ع م إ”، 25 سنة ربة منزل ومقيمة محافظة الإسماعيلية أثناء محاولتها إدخال 400 جرام حشيش و20 جرام بانجو و230 قرصا مخدرا لزوجها ” جمال ت ال” 32 سنة، المحبوس بالسجن على ذمة قضية مخدرات، وذلك عن طريق إخفائها على شكل صوابع بعد لفها جيدا داخل 4 علب لبن معلب، وغلقها بطريقة محترفة بختم المصنع، تم التحفظ على المضبوطات، وجارى العرض على النيابة العامة.

خرج ولم يعد

تغيب من يوم الثلاثاء 9/7/2013 قبل شهر رمضان بيوم الاسم /احمد حسن حسن دسوقي السن 59 عام *الحالة الزهنية /ممتازة وكان يخطب بالمساجد كل جمعة* الحالة الصحيه لا يبصر نهائي ومن يجده يتصل علي ت/(01025241640 ) قرية غزالة عبدون مركز فاقوس محافظة الشرقية

6 من أوائل الثانوية الأزهرية بالقسم العلمى من أبناء الشرقية..

حَصَدَ 6 من أبناء محافظة الشرقية بالقسم العلمى بالثانوية الأزهرية المقاعد الأولى فى ترتيب العشرة الأوائل على الجمهورية وجميعهم أكدوا أن قراءة القرآن الكريم وحفظه قبل المذاكرة والاعتماد على النفس وطاعة الوالدين وحل امتحانات الأعوام السابقة سر التفوق والإصرار على حفر الأسماء فى قائمة الأوائل من اليوم الأول فى الدراسة.
أمل عبد الفتاح عبد الحميد، أوضحت أنا أكبر اشقائى الثلاثة وأردت ان أكون قدوة لهم ليكونوا مثلى فالحمد لله أتممت حفظ كتاب الله وعمرى 12 عاما كما اننى مطيعة لوالدى واعتدت قراءه القرآن الكريم قبل المذاكرة ليكون فاتحة خير لى ومنذ المرحلة ألابتدائية والإعدادية وأنا متفوقة والأولى على المعهد ومنذ بداية العام الدارسى حرصت على مذاكرة دروسى أولا بأول وهذا اليوم الآن أجمل يوم فى حياتى وسوف التحق بكلية الطب وسأواصل تفوقى لأصبح أستاذه جامعية".
من جانبها قالت ولاء سليمان حسان عبد المحسن العتيبى، من فاقوس: سجدت لله شكرا عندما ابلغنى الشيخ عبد اللطيف عبد القادر رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية تليفونيا بتفوقى وقلت "دى بركة القرآن الكريم الذى أتممت حفظه وعمرى 11 عاما كما اننى اعتمدت على نفسى فى المذاكرة ولم اضيع الوقت واشتركت فى مسابقات أوائل الطلبة وحرصت على حل نماذج امتحانات الأعوام السابقه مما شجعنى على الاجابه على الاسئله دون رهبه، كما أن الإجابة النموذجية حصدت بها التفوق وكل الشكر لوالدى الذين وفرا لى الهدوء وسهر اليالى بجوارى كما أننى اشتركت فى مسابقات شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم وحصلت على مراكز متقدمة أكثر من مرة".
محمود إبراهيم عبد العظيم من كفر صقر، يقول "توقعت أن أكون الأول على مستوى الجمهورية ولكن الحمد لله أننى من الأوائل لأننى أخلصت فى مذاكرتى وحرصت على الابتعاد عن الزملاء الكُسَالى ومذاكرة دروسى منذ أول يوم دراسى وحتى آخر يوم وكان لتشجيع شقيقى الصيدلى أحمد، الأثر الكبير فى وضع التفوق نصب عيناى، هذا إلى جانب أننى ملتزم دينياً من البيت للجامع ومن الجامع للبيت وأمنيتى أن أصبح معيداً بكيلة الطب".
قال أحمد عبد المنعم عبد المقصود من معهد القنايات الأزهرى: رغم ظروفنا المتوسطة ولى أشقاء تسعة إلا أننى قررت أن أكون من الأوائل وأحفر اسمى بينهم، وبالفعل وقف والدى بمساعدة معاشه وأيضا والدتى بجوارى وقدما لى كل العون لتحقيق حلمى وأغلقت على نفسى الباب أثناء المذاكرة، كما أننى واظبت على أداء الصلاة فى أوقاتها، وأتمنى الالتحاق بالطب العسكرى، ولا أنسى مساعدة شقيقى الصيدلى أيضا لى، وعنما تلقيت خبر تفوقى صليت لله ركعتين شكر وبكيت من الفرحة وأخذنى والدى بين أحضانهما وقبلانى وكنت فى قمة السعادة، وأقول لزملائى الذين يجلسون مكانى العام القادم الاعتماد على النفس فى المذاكرة وحفظ كتاب الله وطاعة الوالدين وسهر اليالى طريق التفوق.

هبة عبد الله أحمد من معهد النخاس الأزهرى بالزقازيق، تقول "أنا أكبر أشقائى الثلاثة وعندما تلقيت خبر تفوقى سجدت لله شكرا لأن تعبى لم يضع هدرًا وهذا أجمل يوم فى حياتى وشهر رمضان وشه خير كما لا أنسى مساعده والدتى المدرسة فى شرح الصعب ومتابعتى منذ بدايه العام الدارسى وأجمل هديه من والدى كتاب الله وسوف التحق بكلية الطب وسأواصل تفوقى لأحقق حلمى فى ان أصبح طبيبه مشهورة وخدمه أولاد بلدى".
قال محمد حسن عبده عبد العزيز من معهد مكة المكرمة النموذجى بالإبراهيمية: لم أحدد وقتا للمذاكرة ولكننى عندما أذاكر كنت أركز وأقرأ القرآن قبل المذاكرة، خاصة وأننى حفظته وعمرى 13 عاما والحقيقة توقعت التفوق لأننى وضعته نصب عيناى منذ بداية العام الدراسى واشتركت فى مسابقات أوائل الطلبة والحمد لله حققت أمل أسرتى أيضاً فى التفوق ورغم أن الأسئلة جاءت صعبة إلا أننى كنت سعيد، لأنها تصنع المتفوق وأتمنى من شيخ الأزهر والقائمين على العملية التعليمية تحديث المناهج ولابد من التركيز على فهم الطلاب أولا، خاصة أن مصر عظيمة وأولادها نوابغ ولابد من الاهتمام بهم.