«لا تُخبر النّاس بما تستطيع ..... افعل ما تستطيع»تلك مقولة الشاعر والمسرحى والفيلسوف الألماني «شيلر»، والتي آمن رجل المهام الصعبة الذي اختار الإنجاز، غير عابئ بوعورة المكان وتقلبات الزمان، وآل على نفسه منذ أول يوم تولى فيه منصب رئيس قطاع التعليم العام ورئيس امتحانات الثانوية العامة أن يعمل في صمت غير مكترث بأضواء الميديا،
واضعا صوب عينيه أن ألا تشرق عليه شمس يوم جديد إلا ويكون مقرونا بالإنجاز، ومن ثم فكان لابد له من وقفة جادة مع النفس تزهر أيامنا معها بالنجاح, وتعبق حياتنا عطاءً وإنجازاً، ولأنه من أبناء مصر الأكفاء، فقد قرن عقيدته العلمية بعقيدة العمل بتقنية «الإنجاز» ، تلك التي ستحقق لك مكاسب عدة, ومع نشوة قطف الثمار ستصبح تلك التقنية أمراً بالغ الجاذبية للقاصي والداني
ومنذ تعاملت معه عن قرب جدا وقد أدركت أن له وعيا وأفقا واسعة يتسم بالمصداقية والعمل الجاد، فضلا عن واقعية ووطنية وبعد نظر وطموح فعال يفوق فهلوية كثيرين من التربويين المصريين الذين عرفتهم في حياتي.
إنه مصري راق، ووطني جاد من نوع فريد يعرف مصر ويعشقها بصدق ويعرف أزمتها وطموحها وحاجتها فعندما كلف بمسئولية تحمل رئاسة امتحانات الثانوية العامة بحكمته وخبرته خرج بها إلي بر الامان وقضي علي عملية الغش الممنهج وكذلك الغش الالكتروني بشهادة الجميع
إذن حالة من التفاؤل والأمل صنعها رجل المهام الصعبة داخل قطاع التعليم في مصر الذي آثر على نفسه ألا يمر عليه يوم دونما إضافة، وتقدم خطوة للأمام، فاستحق منا كل التقدير والاحترام كواحد من أبناء مصر المخلصين