اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الأحد، 21 يوليو 2013

ضبط 20 طن ارز تموينى منتهى الصلاحيه قبل ترويجها بالسوق السوداء بالشرقيه



 -تامر فؤاد:

تمكن ضباط مباحث التموين بالشرقية من ضبط سيارتين بطريق منيا القمح – الزقازيق ” وبداخلهم 20 طن أرز تمويني غير صالح للاستهلاك الآدمي لبيعه في السوق السوداء .
وكان قد تلقى اللواء محمد كمال جلال مدير امن الشرقية إخطارا من المقدم ماهر سالم رئيس مباحث التموين بمنيا القمح مفاده ضبط ” موسي محمد علي ” سائق مقيم بالإبراهيمية ومحمد فاروق عبده مقيم بنفس المركز وذلك اثناء استقلالهم سيارتين محملين بـ20 طن ارز تموينى غير صالح للاستخدام الادمى حيث تم التحفظ على السيارتين والمضبوطات .


الف مبروك الاعتماد التربوى لمدارس ادارة فاقوس

‏شكرى اسماعيل‏
شكرى اسماعيل
يسعد اعضاء قسم قياس الجودة بادارة فاقوس التعليمية ان تتقدم بخالص التهانى القلبية لاعضاء هيئة التدريس بكل من روضة عمر بن الخطاب برشدى وروضة مدرسة عبد السلام احمد عمر بالبيروم بحصولهم على الاعتماد التربوى من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد التربوى ونتمنى لهم دوام الرقى والتقدم مع خالص تحياتى شكرى اسماعيل رئيس قسم قياس الجودة بادارة فاقوس التعليمية

. أهالى مسقط رأس مرسى يقطعون السكك الحديدية والطريق العام.. ويوجهون رسالة للسيسي: "لا تلومن إلا نفسك"


كتب – عادل الشاعر




 

 


قطع المئات من أهالي قرية العدوة، مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي، ظهر اليوم الأحد، الطريق العام وخط السكك الحديد "ههيا-الزقازيق"، موجهين رسالة للفريق أول عبد الفتاح السيسى قالوا فيها "لاتلومن إلا نفسك"، مطالبين بعودة مرسي لمنصبه.

وقال المتظاهرون إن الفريق السيسي يجب محاسبته بالقانون، لأنه احتجز الرئيس الشرعي بدون حق علي حد قولهم، وأنه يروع أسرة الرئيس المحتجز، وأضاف المتظاهرون: "اليوم نرسل رسالة وغداً لن تستطيع السيطرة علي أحد منا.

وقطع المئات خط السكك الحديد "الزقازيق-ههيا" والطريق العام نفس الخط من الاتجاهين، رافعين صوراً للرئيس المعزول، ومرددين هتافات مؤيدة له ومناهضة للرئيس الحالي المؤقت والفريق السيسي، وأعلن المتظاهرون عن تصعيد التظاهر في حال عدم استجابة الفريق أول السيسي لمطالبهم.




وائل قنديل يكتب : تسقط النخبة المعسكرة


أكرر: إن أفدح خسائر ذلك الذى جرى فى 30 يونيو أنه جعل مصر أقل إنسانية ونبلا.

لقد صارت الجلود أكثر سماكة، والضمائر أكثر بلادة، والبصائر تحت البيادة، بحيث لم يعد الدم يستفز بعضهم أو يهز إنسانيتهم التى كانت.

فعلا انخفض مؤشر الإنسانية وتراجع منسوب الأخلاقية فلم يبق للدماء حرمة وللحياة قدسية، فصار للدم ألف لون ولون، أرخصه ثمنا هو الأحمر، وأغلاه هو الكاكى بالطبع.

إنهم يلعبون على استثارة مناطق الوضاعة فى الشخصية، وترويج مدلولات شديدة الفساد لمفاهيم مستقرة، فيصبح رفض الانقلاب نشاطا إرهابيا، والتظاهر السلمى خيانة للوطن، وقتل المتظاهرات النقيات انتصارا عن مدنية الدولة.

إن الأبشع من جريمة قتل متظاهرات المنصورة هو هذا الغائط المتدفق من أفواه استقالت من إنسانيتها وأخلاقيتها، فراحت تحمل الداعين للتظاهر ضد الانقلاب مسئولية عن مقتل الصغيرات.

لقد رأينا قفزات بهلوانية من مستشارات ومستشارى الرئيس مرسى إبان أحداث الاتحادية، عقب واقعة تعرى ذلك «الحمادة الغامض» بين يدى الشرطة، وسمعنا وصلات من النواح الكذوب على كرامة الإنسان وصون حياة المصريين.

سمعنا منذ أيام طعنا واتهاما لسيدات فاضلات مصريات شاركن فى مظاهرات رابعة العدوية بأنهن مستأجرات للتظاهر، قادمات من سوريا وتركيا، كما ذهبت الفاضلة التى كانت مستشارة للمجلس العسكرى دون أية غضاضة، ثم مستشارة للرئيس محمد مرسى، دون أى مانع، ثم مستشارة للرئيس المعين من جانب وزير الدفاع، دون أى اندهاش أو استشعار للتناقض.. لكننا لم نسمع زفرة أسى ولم نلمح دمعة حزن على أرواح فتيات فى عمر الزهور اللاتى قتلن على أيدى بلطجية، كما لم تتحرك المشاعر المرهفة قبل ذلك مع تساقط نحو ثمانين شهيدا وشهيدة فى مذبحة الحرس الجمهورى.

إن المقارنة تفرض نفسها بين واقعتين: الأولى إحالة خمسة شبان إلى الجنايات فى لمح البصر لأنهم حاولوا إنقاذ حياة شخص متهم بأنه لص تليفونات ونقله للمستشفى بعد ضبطه داخل اعتصام رابعة العدوية متهمين ببتر إصبع اللص وفوقها اتهامات بالتخابر، وبين واقعة نحر عشرات المصريين بالرصاص الحى فى موقعة الحرس الجمهورى، وقتل أكثر من عشرين فى مجزرة اعتصام ميدان نهضة مصر.. فى الواقعة الأولى رأينا حملة تشويه شعواء تقودها صحافة الكاكى تدعى أن اثنين من الشبان المتهمين ببتر إصبع سارق الموبايلات، وهما محمد ومصطفى الفرماوى، فلسطينيان جهاديان، إلى آخر هذه المحفوظات الأمنية التى تلوكها الصحف بلا وعى (هناك صفحة على فيس بوك باسم الحرية لمحمد الفرماوى تفند كل الأكاذيب الخاصة بالواقعة).

أما فى الواقعة الأخرى فالاسترخاء سيد الموقف، لم نعرف أن تحقيقا تم أو اتهاما وجه، بل إن أصواتا من نخبة ليبرالية المدرعات وديمقراطية الأفارول لم تخجل وهى تتهم منظمة «هيومان رايتس ووتش» بالتأخون لأنها أدانت فى تقريرها عن مذبحة الحرس الجمهورى الجيش والشرطة.

أين ذهبت أصوات الذين كانوا يغردون أتوماتيكيا مثل فوانيس رمضان القادمة من الصين «شرعية النظام سقطت» مع كل نقطة دم تسيل؟