اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الأحد، 8 يوليو 2018

صفا ابراهيم ......... إنسان كريم


أحيانا نصادف أُناسا في الحياه لم تحترمهم بمجرد أن يبادلوك الإحترام بل تحترمهم لإحترامهم لذاتهم .
فربما إحترام الذات هي أجمل صفه عند الإنسان , يرى الحياه بنظرة بسيطه متواضعه لا يرى فرقا بين إنسان وإنسان أخر
يبحث عن السمعه الطيبه مبادرا بفعل الخير   لا يحزن بما يخسر ولا يفرح بما يكسب فقط يرفع يديه للسماء , حمدا لله لك ما أعطيت ولك ما أخذت
لا يحمل في قلبه حقدا أو حسدا أو كراهيه لأشخاص كانوا هم سبب إدراكه بما هو عليه إن كان ناجحا او محبوبا عند الناس
إنسان  إداري صارم وفذ لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.
متوكلا على الله منفتحا على الدنيا فكريا وأخلاقيا  تاركا التشدد والتصلب
ما أجمل الحياه بتلك المباديء السامية والعطاء المتواصل والأخلاق الكريمة والادب الجم ونظافة اليد والسيرة العطرة
كل هذه المعاني تتأصل في القلوب النقية العامرة والمتحابة ضد شرازم الفتن
تلك الكلمات هي كم قليل في شخص هذا الرجل
إنه الاستاذ صفا ابراهيم مدير الشئون المالية والإدارية بإدارة فاقوس التعليمية ووالد الشهيد البطل النقيب ابراهيم صفا
وها هي سنة الحياة سينتقل لحياة جديدة سعيدة بعد بلوغه سن المعاش الاربعاء القادم  ‭‭‭2018/7/11
وكنا نود أن نقيم له حفل كبير  ورغم ضغوط العاملين في الادارة وضغوط خارج الإدارة من محبيه إلا إنه رفض تماما
وقال تكفيني محبتكم وشعوركم النبيل وتواصلكم معي الدائم بعد المعاش ويكفيني دعائكم الدائم للشهيد البطل النقيب إبراهيم صفا
رحمة الله عليك يا بطل في الجنة ونعيمها