اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013

عندما يأتي المساء : الرجولة في خطر..!!





محمد سراج سكرتير تحرير المساء والرئيس الشرفى لجريدة عيون فاقوس
 

   
مزايا ثورة 25 يناير لا تعد ولا تحصي وكان تحقيقها علي أرض الواقع ولا في الأحلام.. ولأن الكمال لله وحده فهناك عيوب وإن كانت قليلة ظهرت بعد الثورة التي كانت ومازالت تطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية.. ولأننا في المرحلة الأولي من مراحل الحرية فما زلنا نتهجي حروفها ونحن في السنة الأولي بعد سنوات القهر.. ولكن منا من يفهم الحرية خطأ.. فراحت جميع فئات الشعب بلا استثناء تعترض وتعتصم وتعلن الوقفات الاحتجاجية.
لكن الفئة الوحيدة في مصر التي لم تعلن المظاهرات هم "البلطجية" الذين يعملون في صمت وبدون شكاوي وبجدية في ظل الفراغ الأمني والانفلات الأخلاقي.. وماتت ضمائرهم ونسوا الله فأنساهم أنفسهم واستسلموا للشيطان مقابل فتات الفلوس وقضوا علي معني الشهامة والرجولة التي كان يشتهر بها المصريون في العالم "ابن بلد".. الرجولة ليست في البلطجة ولكن الرجولة تعني المروءة التي بدأت تنقرض وظهر الصدأ في معدن الرجولة.. الذكورة كثيرة في الحيوانات والطيور وجميع المخلوقات ولكن الرجولة منحها الله عز وجل لبني آدم.. لكن الإنسان يهدر قيمتها التي هي قيم المجتمع.
الرجولة للإنسان عامة ذكر أو انثي فهناك امرأة بألف رجل لأن الرجولة ليست مرادفة للذكورة وهنا أوجه كلمتي للرجل المسلم بشكل عام والمصري بشكل خاص.. واحذر الشباب الذي ينساق وراء الشعارات وأقول له "انتبه الرجولة ترجع إلي الخلف". ليست الرجولة التخريب والصوت العالي وقطع الطريق والبلطجة وتحدي الرئيس في العمل وأذكره بالإعلان التليفزيوني القديم "الراجل مش بس بكلمته.. الراجل برعايته لبيته وأسرته".

موسم صيد السمان



بقلم
عطيةسليمان
سلامة المسعودي -المنسق العام براديو وتليفزيون القنال


لا يزال بدو مصر يحتفلون بموسم صيد طائر السمان والذي يبدأ مع حلول شهر سبتمبر وحتي نوفمبر من كل عام ويتميز هذا الطائر بحلو مذاقه ويطلقون عليه إسم "ألفر" بجانب طيور المرع والقرقزان وهناك طيور بحرية تعيش في المستنقعات المائية الراكدة مثل الباف والرقاب والواق والزنزوق والدكم والغر والبشروش والكيش والبلبول والخضاري والكروان ومعظم تلك الطيور تهاجر من دول أوروبا وبعض الدول المجاورة بسبب موجات الصقيع خاصة أن المناخ في مصر يساعدها علي الإقامة بها حتي نهاية شهر أبريل سنويا وطريقة صيد السمان تتلخص في وجود شباك صيد مخصص لهذا الغرض يتم وضعها علي قمم الجبال الممتدة علي سواحل البحر الأبيض المتوسط بجانب السهول الموجودة في مناطق بالوظة ورمانة والبردويل وتتميز بلحومها اللذيذة ذات الطعم الرائع بسبب عيش هذه الطيور علي تناول الأسماك الصغيرة والحشائش المتوفرة في برك المياه التي تعيش فيها تلك الطيور المهاجرة. وهناك صيادون متدربون علي أن الإقبال علي طائر السمان يزداد مجرد وجوده بعد فترة الاستراحة التي يقضيها بسبب الرحلة الشاقة من المناطق التي يتوالد بها هذه الطيور وتتميز أيضا بالإقبال عليها من أبناء البدو الذين يعدونها بطرق الشوي المدفون في الجمرات وأغلب الصيادون ينتمون لقبائل بلي والمساعيد والعيايدة والبياضية والأخارسة والدواغرة والعقايلة والسماعنة والمعازة والسواركة والأحيوات والحويطات والرميلات والتياها وأولاد علي بمطروح.