اعتاد
ابناء القبائل البدوية الاحتفال بحلول عيد الأضحى المبارك بطريقتهم الخاصة
ففي الصباح وبعد أداء صلاة العيد مباشرة يتوجهون لنحر الأضاحي وعمل
"الشوية" أو "التشويحة" ويتم الافطار بهما وفي الغذاء تقدم بعض الأسر
البدوية "المعاقيد" علي الفتة والمعقودة عبارة عن ريش من الشاه المذبوحة
يتم عقدها وطبخها جيدا ووضع ماء الشوربة علي فتافيت الخيز "الفراشيح" ويتم
تناولها في وجبة الغداء بجانب بواقي الفطار في المساء يبدأ أبناء البدو
بالاحتفال بالعيد حيث يقدم الشباب عروضا بالإبل والخيول العربية والسامر
البدوي.
وفي صباح اليوم التالي يتوجهون الي زيارة الأرحام ويعودون في
المساء وتخلو جلسات السهر في المقاعد البدوية المنتشرة في كل ربوع مصر
ويتناولون القهوة البدوية الخضراء بالحبهان والمستكة والشاي بالنعناع اللي
ما بيخلي في الراس أوجاع سواء الشاي العادي أو الشاي الأخضر بالمرمرية وجوز
الطيب وهناك بعض القبائل البدوية تصر علي فتح دواوينهما علي مدار 24 ساعة
لاستقبال المهنئين بالعيد وفي اليوم الثالث يقيم ابناء البدو في منازلهم
طعام الغداء وهو عبارة عن فخذ أو كتف الأغنام تسمي "أنواب" بعد تفصيلها
جيدا بمعرفة عباقرة الجزارة ويتم في المساء داخل المقاعد العزف علي الآلات
الربابة والناي"العفاطة" ورقصات الدحية وعالدلعونا والمربوعة والرزاعة
وإلقاء الشعر واكتشاف المواهب ويكون الزواج خلال عطلة العيد لأنها فرصة
لتزويج الفتيات بالشباب وهناك عروض بالموتوسيكلات والدراجات ويعتبر عيد
الأضحى فرصة للتآلف وإزاحة الغمامات بين القبائل وفتح صفحات جديدة بينهم
خاصة أنهم أصحاب صولات وجولات وطنية متميزة فهم مشهورون بالنخوة والكرم
والجود والشجاعة والذكاء، ولذلك يعتبر العيد فرصة للتآلف والتآخي بين ابناء
القبائل
نبغ عيداروس شحاته عيداروس الناقه في لغه العصر ومشتملاته
حيث بعقله الراجح وشغفه و حبه الجم للكمبيوتر في أن يصبح الفني الأول
لصيانته في الصالحيه دون توجيه أو تعليم علي يد أحد فهو من علم نفسه بنفسه
فالاول مره يقوم بعمل صيانه لجهازه كانت وهو في عمر الزهور في الصف الثاني
الإعدادي بعد الاعداديه دخل الثانويه العامه قسم علمي وتفوق وكان في يده أن
يصبح طبيبا لكنه فضل أن يدرس الشي الذي أحبه وأتقنه منذ نعومه أظافره الا
وهو لغه العصر التي حيرت ومازالت تحير وسوف تظل تحير وتحذب إنتباه الشباب
اليها الي قيام الساعه عيداروس شحاته سيظل محافظا علي مكانته بعقله الراجح
وشده ورعه وأتقانه في عمله تحيه أعجاب وفخر و تفاخر بابن بلدي النابغه
السابق عصره وأقرانه أنه نابغه من بلادي متابعة / عبدالله العربى
اسم
له تاريخ في عالم كره القدم الساحره المستديره التي أبهرت و حيرت العالم
باثره منذ نشائتها علي يد الإنجليز في القرن الماضي حتي تفوق فيها
البرازيلين و برعوا فيها وذاع صيتهم حتي طل علينا نجم مصري أسمه السيد أحمد
عبدالجواد باداءه الفني العالي وأتقانه لمهارة كره القدم ظل هذا النجم
يبدع و يعزف ويلحن ويودي كانه كورال أو أوركسترا تعزف أحلي الألحان الكرويه
التي كانت تنتظرها الجماهير العاشقه لفن هذا النجم الخلوق الورع بدينه
المحب لربه و رسوله و من شده إيمانه بالله و تمسكه بصلواته وفروض دينه أحبه
الله من فوق سبع سماوات فوضع له القبول في الأرض وأحبه الناس لانه ذو وجهه
بشوش تجده باسما في وجهك فقد حباه الله بجوار نعمه الإسلام لسان رطب بذكر
الله كلماته طيبه ووحهه بشوش فهذا الإنسان عندما تقترب منه وتتعامل معه تحس
بانك تحبه وكيف لا وقذ أحبه ربك من فوق سبع سموات تحس من الوهله الأولي
أنك تتعامل مع شخضيه قل ما توجد في هذا الزمان إنه فلته من فلتات هذا العصر
مضي السيد عبدالجواد في ملاعب كره القدم ما يقارب ثلاثه عقود أي ثلاثون
سنه لم نسمع له أي حدث خارج المألوف إنه إنسان يعرف حدوده و يجور علي حقوق
الأخرين مهما تعرض لظلم ولم يعترض علي حكم في تاريخه الكروي مهما حدث يعمل
الكابتن السيد عبدالجواد مديرا لشئون العاملين بهندسه الري بفاقوس فهو
خادما للجميع كعادته متابعة / عبدالله العربى
-
أستمرت مصر زمن طويل حتي جاءا أمير الموهوبين كابتن حازم إمام
ثم جاء أمير القلوب الخلوق محمد محمد محمد أبو تريكه الذي ظل يعزف منفردا
حتي لحق به نجم النجوم محمد إبراهيم نجم الزمالك و المايسترو محمد صلاح نجم
بازل السويسري فلم يهنا بالنجوم حيث أنشقت الارض وأخرجت لنا موهبه تعيد
زمن وعصر الحاوي حماده عبداللطيف ومجدي شلبي أشاهد فنهم في ذلك اللاعب
القادم بسرعه الصاروخ إنه محمد السيد عبدالجواد لاعب نادي فاقوس الرياضي
والذي أنتقل حديثا لصفوف نادي الإسماعيلي بعد مفاوضات مضنيه أستمرت موسمين
متتالين يلعب محمد السيد عبدالجواد في مركز وسط يمين أو تحت راسي الحربه و
الحاوي الصغير ينتظره مستقبل باهر في عالم كره القدم هو يسير علي درب
الحاوي الكبير تحيه أعجاب وفخر بهذا النجم الكبير إنه نجم من بلادي متابعة / عبدالله العربى