اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الجمعة، 15 مارس 2013

محمود عبد الراضى يكتب: اليوم السابع والصعايدة


"اليوم السابع زى الصعايدة بيتجوزوا من بعض" جملة كتبتها إحدى متصفحات الفيس بوك تعليقا على نبأ خطوبة أحد محررين من الجريدة، وفى حقيقة الأمر لم تأتِ هذه الجملة من فراغ، ولكن جملة أفراح للمحررى الجريدة "خطوبة" تارة "وزفاف" تارة أخرى، وكان اليوم السابع فى جميعها بمثابة القاسم المشترك بين العروسين، حيث تجمعت القلوب من خلاله واتفقا العروسين على الزواج بين جدرانه، فتصاهروا بالرغم من اختلاف بلادهم وعاداتهم وتقاليدهم إلا أن "اليوم السابع" كان كلمة السر فى جميع هذه الأفراح، ولم يغب "لوجو" الجريدة عن المشهد السعيد واكتسى موقعه بصور العروسين، وارتسمت الفرحة على وجوه الزملاء.
العديد من الوجوه الشابة جمعها "اليوم السابع" من خلال مكان واحد، وغرس فيهم شجر الحب فأثمر عن مصاهرات جليلة، كان أبرزها زواج الزميلين مدحت عادل ومنى ضياء، ثم خطوبة محمد أشرف على فاطمة شوقى ومحمد خطاب على مى وعمرو جاد على سهام الباشا ومحمود عبد الراضى على هند عادل، والبقية ستأتى لاحقا بإذن الله.
ومع دوران "ماكينات" الطباعة للأعداد الأسبوعية للجريدة كانت تدور معها ماكينات الأفراح معلنة عن انضمام عروسين جديدين من "اليوم السابع" إلى قافلة "زواج الزملاء"، الذين عزفوا عن الزواج من أقاربهم وأصروا على الارتباط بزميلاتهم من داخل هذه المؤسسة، تأكيدا على أن "اليوم السابع" بمثابة البيت الكبير يجتمعون فيه ويعملون به ويتزوجون من خلاله، يلتقون فيه ساعات طويلة لا يقضون مثلها فى منازلهم يجمعهم العمل وتفرقهم ابتسامة السلام، إذا غوصت فيما بينهم اكتشفت سرا خطيرا بأن هذه القلوب تجمعت على شىء سامٍ لا يباع ولا يشترى، لم يبلغ إنسان من الغنى ما يسيطر عليه ولم يصل إنسان من الفقر ما جعله يفقده ألا وهو "الحب".
لقد أصبح العاملون ب"اليوم السابع" أسرة واحدة، مثل تلك الأسر البسيطة المنتشرة فى الجنوب بصعيد مصر، يجمعها الحب، تتسم بالاحترام وتقدير الآخرين والوقوف بجوار الصغير حتى يقف على قدميه والإشادة بالكبير يستفيد منه الآخرون، ومن ثم بات لكل صحفى جريدة يعمل بها ويعش جزءا من وقته داخل جدرانها عدا صحفيو "اليوم السابع" فلهم مؤسسة عظيمة تعيش فى قلوبهم.
وأننى اليوم ألمح مصابيح الأمل قد أشرقت بعد صدور العدد اليومى من "اليوم السابع" حيث بات الحلم حقيقة وأضحى الخيال واقعا لنقول "مؤسسة طيبة ورب غفور".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق