اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الجمعة، 15 مارس 2013




  • عندما يأتي المساء

    بلطجي برخصة!!

    محمد سراج سكرتير تحرير المساء والرئيس الشرفى لجريدة عيون فاقوس

    منح المواطنين حق ضبط المتهمين متلبسين بارتكاب الجريمة يعرض حياتهم للخطر.. ويمنح الحياة للاقوي وتلك أولي الخطوات للانزلاق في نزعات مسلحة وانتشار الفوضي في الشوارع واقتحام المنازل.. ونهاية بحرب أهلية تقضي علي الحرث والنسل والاخضر واليابس ولا يعلم مداها إلا الله عزوجل.
    هذا الاجراء يعتبر بمثابة ضربة قاضية للشرطة وما تبقي منها بدلاً من تدعيمها وأيضاً يعتبر هذا القانون نسفا لهيبة الدولة وهو ما اعتبره المحللون السياسيون والمتابعون للاحداث أن هذا القانون هو انتكاسة وتقنين للجريمة بمعني اعطاء رخصة للبلطجية بفرض انفسهم والقبض علي الناس بحجة الامن وخلافه وهو قرار غير مسئول بجميع المقاييس.. وبما أن الوقاية خير من العلاج فلابد أن يتوقف المجتمع عن فرز البلطجية وانتاج أطفال الشوارع المنتشرة دائماً في مجتمعات العالم الثالث الذي تفرض عليه الظروف المعيشية للاسرة ان تحرم ابنها من التعليم فينشأ كشخص جاهل وبالتالي يعامل المجتمع هذا الانسان الجاهل بتكبر واستعلاء فيصبح منبوذا ممن حوله.. وبعد ذلك ينعزل ويصبح عدوانيا ثم تأتي للمرحلة الاخيرة والاخطر وهي اننا نحن الذين اشتركنا في صناعته وتشكيله كمجرم ثم نطالب بحبسه واعدامه لانه يشكل خطراً علي المجتمع.
    اطفال الشوارع هؤلاء يجب علي الدولة ان ترعاهم بصورة تمنع سقوطهم في أوكار الجريمة بحيث يكون العلاج ثم محاسبتهم بالاساليب القانونية. كما يجب علي الاجهزة المختصة اعادة النظر في اللجان الشعبية ودعم الشرطة بدلاً من الاجراءات الاخري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق