الطبيب المتهم باغتصاب طالبة: عاشرتها بأمر "الجن الصالح"
كتب/ محمود عبد الراضى
انتقلت " إلى عيادة الطبيب المزيف بمدينة السادس من أكتوبر، فى الطابق الثانى من أحد العقارات وعليها لافتة بها "المركز الفرنسى لعلاج الأمراض المستعصية" حيث تبين أنه تم "تشميع" العيادة بعد القبض على المتهم.
التقيت بحارس الأمن الخاص بالعقار ويدعى "محمد. أ" 23 سنة، والذى أكد أن المتهم استأجر الشقة منذ أكثر من 3 سنوات، وحولها إلى عيادة بعدما أقنع الجميع بأنه طبيب علاج طبيعى ونفسى، بالإضافة إلى ظهوره فى إحدى القنوات الفضائية باستمرار وهو يقدم العلاج للمرضى، وأضاف حارس الأمن أن الغريب فى الأمر أنه طوال هذه السنوات لم تظهر ممرضة فى العيادة كعادة باقى الأطباء، حيث كان المتهم يتواجد بمفرده فى العيادة، واللافت للنظر أنه لا يتردد عليه سوى السيدات، وكان يخرج بسيارته ليلا ثم يعود وبرفقته فتاة بصفة يومية تدخل معه العيادة ويغلق عليها ثم تخرج بعد ذلك.
وأوضح "أحمد.م" عامل نظافة بالعقار، أن المتهم حول العيادة إلى وكر لاستقبال الفتيات ليلا، وكانت معظمهن ترتدى النقاب حتى لا يمكن لأحد أن يتعرف عليهن، وأوضح "محمود.س" أحد سكان المنطقة، أن المتهم خصص العيادة لاستقبال الساقطات لقضاء ليالٍ حمراء بها، بالإضافة إلى زبائنه من المرضى الذين يقعون تحت رحمته لإجادته أعمال السحر والشعوذة، فكان يعاشرهن ويصورهن بالفيديو ثم يبتزهن لتكرار المحاولة عدة مرات.
وقال المتهم "عاكف.ا" 45 سنة، إنه حاصل على بكالوريوس التجارة، وأنه حصل بعد ذلك على شهادة من مركز ثقافى تؤهله للعلاج النفسى، وأنكر ارتكابه لوقائع سابقة، لافتا إلى أنه لم يعاشر أحدا من المرضى سوى المجنى عليها، وأن الأمر تم بمحض إرادتها ولديه صور لها وهى برفقته بـ"قميص النوم" بالإضافة إلى صور تجمعهما وهما يتنزهان فى الأماكن السياحية بالجيزة.
وأضاف المتهم الذى يتمتم أحيانا بكلمات غير مفهومة بأن أحد الجان والأرواح الطيبة طلبت منه معاشرة الفتاة جنسيا بعد تخديرها أول مرة، لأن ذلك فى صالحها لشفائها من الأمراض، ثم عاشرها بعد ذلك 3 مرات بعدما عقد عليها عرفيا، مدعيا بأنه يتردد عليه المشاهير لتلقى العلاج من الأمراض النفسية والعصبية.
ومن جانبها، قالت الضحية ذات الـ15 سنة، إنها كانت تعانى من مرض فى المخ، وذهبت للطبيب لعلاجها، فطلب منها الصعود على السرير وبدء إجراء الكشف عليها وكانت يده تلمس أجزاء حساسة من جسدها، فحاولت أن تنهض من فوق السرير وتترك العيادة، لكنه اعترضها وطلب منها أن تهدأ وأعطاها كوبا من الماء شربته، ثم وضع يده على رأسها وبدأ يتمتم بكلمات غير مفهومة حتى فقدت الوعى تماما، لتفوق بعد ذلك وتجده قد اغتصبها، وهددها بألا تتحدث لأسرتها عما حدث بينهما، ثم فوجئت بعد الحادث بأيام بالطبيب يقف بسيارته أمام مدرستها، وحاول أن يمسك يدها لكنها رفضت فجذبها بقوة داخل السيارة، ووضع يده على فمها وراح يتمتم بكلمات غريبة فلم تشعر بنفسها إلا وهى داخل العيادة بأكتوبر وقد اغتصبها للمرة الثانية، لافتة إلى أن هذا الأمر تكرر 4 مرات، الأمر الذى جعلها تنهار أمام والدتها وتسرد لها ما حدث، مؤكدة أن عيادة المتهم تحتوى على العديد من الملابس الحريمى.
وكان العميد محمد الدرملى، مأمور قسم ثان أكتوبر، قد تلقى بلاغا من والد طالبة يتهم طبيبا بالتعدى على ابنته جنسيا عدة مرات تحت تأثير المواد المخدرة والشعوذة، فانتقل المقدم فوزى عامر، رئيس المباحث إلى مكان الواقعة، واستمع إلى أقوال الطالبة، وتم القبض على المتهم وإحالته للنيابة.
وأوضح "أحمد.م" عامل نظافة بالعقار، أن المتهم حول العيادة إلى وكر لاستقبال الفتيات ليلا، وكانت معظمهن ترتدى النقاب حتى لا يمكن لأحد أن يتعرف عليهن، وأوضح "محمود.س" أحد سكان المنطقة، أن المتهم خصص العيادة لاستقبال الساقطات لقضاء ليالٍ حمراء بها، بالإضافة إلى زبائنه من المرضى الذين يقعون تحت رحمته لإجادته أعمال السحر والشعوذة، فكان يعاشرهن ويصورهن بالفيديو ثم يبتزهن لتكرار المحاولة عدة مرات.
وقال المتهم "عاكف.ا" 45 سنة، إنه حاصل على بكالوريوس التجارة، وأنه حصل بعد ذلك على شهادة من مركز ثقافى تؤهله للعلاج النفسى، وأنكر ارتكابه لوقائع سابقة، لافتا إلى أنه لم يعاشر أحدا من المرضى سوى المجنى عليها، وأن الأمر تم بمحض إرادتها ولديه صور لها وهى برفقته/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق