اختطاف فتاة بالشرقية                              كتب/ احمد سعد

فى قصة ليست الجديدة من نوعها فى اختطاف الفتيات ولكن لكل قصة بداية ونهاية مختلفة ففى مدينة منيالقمح بقرية كفر القاضى بالشرقية تعرضت فتاة للخطف من قبل مجهولين ولا يعلم أهلها عنها شيئا .
حالة من الذعر انتابت القرية، بعد أن اختفت بسمة وغياب أكثر من أسبوع عن أسرتها «فالقرية بأكملها يعيشون لحظات حرجة خوفا على ابنتهم خاصة وأن عملية الاختطاف فى هذه الأيام فى الشرقية أصبحت كثيرة ومنتشرة من قبل مجهولين من أمام المدارس فيطالب مديرية الأمن بسرعة التحرك للبحث عنها مهددا بأنه ستتجمع الأهالى أمام مديرية الأمن للاحتجاج على اختطافها دون تحرك من المسئولين لمساعدتهم».
تعود تفاصيل الحادث الدى يرويها خطيب الفتاه يدع «هانى شاكر» بأن أثناء دهاب خطيبته «بسمة حسين أبو طعيمة» لتأدية امتحانات النصف الأول من العام الدراسى فهى طالبة بالصف الثانى بمدرسة التجارة الفنية وكانت بصحبة ابنة عمها التى أكدت انها طلبت منها قبل دخول الامتحان ان تذهب الى المكتبة لاحضار بعض الأدوات الهندسية وبعدها دق جرس الدخول ولكن لم تراها فانتظرتها بعد انتهاء الامتحان فلم تجدها حسب الاتفاق المحدد لهم للقاءهم بعد انتهاء كل امتحان للعودة الى المنزل فذهبت الى عمها لتخبره عما حدث معها، وأن بسمة قد اختفت فبحثوا عنها فى كل مكان فلم يجدوها فقرروا الذهاب الى قسم الشرطة لتحرير محضر باختطاف الفتاة من أمام المدرسة وأنهم حتى الآن لم يتوصلوا اليها ولمساعدة الأمن فى البحث عنها ولكن لا جدوى منهم عندما دهبوا لمعرفة أى أخبار أو معلومات جديدة ولكن تم طردهم ولاجدوى ولا حياة لمن تنادى من الحكومة .