لا أرى .. لا أسمع .. وعندما أتكلم أكذب .. هذا هو حال مؤسسة الرئاسة
فى مصر على الأقل بالنسبة لى شخصيًا .. فما يحدث فى مصر منذ الإعلان غير
الدستورى الذى أشعل البلاد وقسمها وما تبعه من عنترية فى العديد من
القرارات جعلنى أشعر بأن مستقبل بلدى مظلم .
ورغم قناعتى التامة بأن مصر تمر خلال هذه الفترة فى مرحلة فتنة تستوجب الابتعاد قليلًا عن الأمور السياسية إلا أن حبى لبلدى يجبرنى على عدم السكوت ولو حتى بالكلام الذى لم ولن يفيد فى شيء مع مؤسسة لا تسمع إلا كلام المقطم فقط بل وشخصيات محددة من المقطم .. فقرار هذه المؤسسة الأخير بتعيين النافى الرسمى دومًا لها الدكتور ياسر على رئيسًا لمركز دعم القرار بمجلس الوزراء جعلنى " ألطم" .. هذا هو أقل وصف يمكن أن أشبه به حالتى فور قراءتى لهذا القرار .
مركز المعلومات واتخاذ القرار سيقوده طبيب أمراض جلدية فشل فشلًا ذريعًا فى أن يكون متحدثًا رسميًا لمؤسسة الرئاسة .. هل هذه هى مصر الجديدة التى كنت وكنا نحلم بها عقب الثورة أم أنها مصر التى سنكون مجبرين عليها مع هذا الحكم الغريب والعجيب والذى لا يسمع إلا لنفسه فقط .
والأغرب من قرار تعيين النافى الرسمى فى هذا المكان الخطير جدًا هناك القرار المضحك المبكى الخاص بالدعوة إلى إجراء الانتخابات البرلمانية على أربع مراحل .. عجبى هنا ليس بسبب حالة الغيبوبة التى تعيشها مؤسسة الرئاسة بعدما أعلنت عن المواعيد وهى لا تدرك أن أعياد الأخوة الأقباط تتزامن مع هذه المواعيد وبالتالى عادت فى قرارها كالعادة ولكن عجبى واستغرابى مصدره هو أن مؤسسة الرئاسة تثبت كل يوم بأنها تعيش فى معزل عن مصر وما يدور فى مصر..فكأنه لا توجد إضرابات أو اضطرابات فى بورسعيد وبعض المحافظات .
وكأن الاقتصاد المصرى فى أزهى فتراته وبالتالى فلا مانع من صرف مليار جنيه على الانتخابات فى هذا الجو المشحون .. وكأن توصيات المحكمة الدستورية العليا بشأن قانون الانتخابات غير ملزمة وبالتالى فتتم الاستجابة إلى ما يأتى على الهوى فقط ونلتف على ما غير ذلك .. انتخابات إيه فى الوقت ده يا مؤسسة الرئاسة ؟!
لماذا كل هذا والبلد تتراجع للخلف من ساعة إلى أخرى ؟! .. ألا يوجد هناك عاقل داخل مؤسسة الرئاسة يعترف بهذا الواقع الأليم الذى يمر به البلد أم أن لغة الصندوق المخروم ستظل تجر البلد إلى ما لا يحمد عقباه ... مصر لن تكون لفصيل واحد مهما حدث.. مصر لكل المصريين ..!!
وسلملى على الصندوق اللى حيودى البلد فى ستين داهية .. لكى الله يا مصر ..!!
ورغم قناعتى التامة بأن مصر تمر خلال هذه الفترة فى مرحلة فتنة تستوجب الابتعاد قليلًا عن الأمور السياسية إلا أن حبى لبلدى يجبرنى على عدم السكوت ولو حتى بالكلام الذى لم ولن يفيد فى شيء مع مؤسسة لا تسمع إلا كلام المقطم فقط بل وشخصيات محددة من المقطم .. فقرار هذه المؤسسة الأخير بتعيين النافى الرسمى دومًا لها الدكتور ياسر على رئيسًا لمركز دعم القرار بمجلس الوزراء جعلنى " ألطم" .. هذا هو أقل وصف يمكن أن أشبه به حالتى فور قراءتى لهذا القرار .
مركز المعلومات واتخاذ القرار سيقوده طبيب أمراض جلدية فشل فشلًا ذريعًا فى أن يكون متحدثًا رسميًا لمؤسسة الرئاسة .. هل هذه هى مصر الجديدة التى كنت وكنا نحلم بها عقب الثورة أم أنها مصر التى سنكون مجبرين عليها مع هذا الحكم الغريب والعجيب والذى لا يسمع إلا لنفسه فقط .
والأغرب من قرار تعيين النافى الرسمى فى هذا المكان الخطير جدًا هناك القرار المضحك المبكى الخاص بالدعوة إلى إجراء الانتخابات البرلمانية على أربع مراحل .. عجبى هنا ليس بسبب حالة الغيبوبة التى تعيشها مؤسسة الرئاسة بعدما أعلنت عن المواعيد وهى لا تدرك أن أعياد الأخوة الأقباط تتزامن مع هذه المواعيد وبالتالى عادت فى قرارها كالعادة ولكن عجبى واستغرابى مصدره هو أن مؤسسة الرئاسة تثبت كل يوم بأنها تعيش فى معزل عن مصر وما يدور فى مصر..فكأنه لا توجد إضرابات أو اضطرابات فى بورسعيد وبعض المحافظات .
وكأن الاقتصاد المصرى فى أزهى فتراته وبالتالى فلا مانع من صرف مليار جنيه على الانتخابات فى هذا الجو المشحون .. وكأن توصيات المحكمة الدستورية العليا بشأن قانون الانتخابات غير ملزمة وبالتالى فتتم الاستجابة إلى ما يأتى على الهوى فقط ونلتف على ما غير ذلك .. انتخابات إيه فى الوقت ده يا مؤسسة الرئاسة ؟!
لماذا كل هذا والبلد تتراجع للخلف من ساعة إلى أخرى ؟! .. ألا يوجد هناك عاقل داخل مؤسسة الرئاسة يعترف بهذا الواقع الأليم الذى يمر به البلد أم أن لغة الصندوق المخروم ستظل تجر البلد إلى ما لا يحمد عقباه ... مصر لن تكون لفصيل واحد مهما حدث.. مصر لكل المصريين ..!!
وسلملى على الصندوق اللى حيودى البلد فى ستين داهية .. لكى الله يا مصر ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق