اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الاثنين، 22 أبريل 2013


عندما يأتي المساءالربيع العربي.. وخريف المرأة المصرية

محمد سراج سكرتير تحرير المساء والرئيس الشرفى لعيون فاقوس
 

   

المرأة المصرية عبر التاريخ كانت ومازالت مثلاً يحتذي به لكفاحها وصمودها جنباً إلي جنب بجوار الرجل سواء كان زوجاً أو أخاً أو ابناً فهي شريكة في الحياة بحلوها ومرها.. وعبر التاريخ المصري القديم تولت ملكات عرش مصر وتساوت مع الرجل وتقلدت المناصب ومن اشهرهن نفرتيتي وكليوباترا وحتشبسوت ونجحن بدهائهن في حكم مصر في ذلك الوقت.
حين نقفز إلي حكم محمد علي وبزوغ دور المرأة واضحاً وضوح الشمس.. وعند قيام الدولة الحديثة في عهده أنشأ أول كلية طب في مصر كانت في أبوزعبل سنة 1832م وأنشأ بها مدرسة للممرضات وهذه كانت أول مرة تخرج المرأة من عامة الشعب والي العمل واقناع المجتمع بحقها في التعليم والمشاركة الحياتية.. حتي وصلت في عصرنا الحديث إلي مقاليد الحكم والمناصب العليا من مستشارة الرئيس ثم قاضية ووزيرة ونائبة بالبرلمان "شعب وشوري" .. وغيرها من المناصب التي تولتها المرأة جنباً إلي جنب مساواة بالرجل.
في ثورة 25 يناير كانت المرأة شريكا اساسيا فيها وتوالت الثورات العربية في هذا العام لذلك أطلقوا عليه الربيع العربي.. ولكن كانت نتائجه علي المرأة المصرية خريفاً وليس ربيعاً.. الحرب علي سبيل المثال لا الحصر نشوب في سوريا كان عدد الوافدين والهاربين من المصادمات بالآلاف لدرجة انه أصبح معروفاً زواج اللاجئات السوريات من الشباب المصري.. بمبالغ زهيدة تصل إلي نحو 500 جنيه.
هذه المشكلة يجب ان تكون بعيداً عن المغالاة.. فالمرأة العربية شقيقة المصرية.. ولا يجب ان تكون هناك تفرقة بسبب هذه الظروف التي تتعرض لها السوريات فما يجري في سوريا قد تتعرض له أخريات احترموا بنات حواء يرحمكم الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق