اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الخميس، 2 مايو 2013



عندما يأتي المساء وحدة الرأي والهدف

محمد سراج سكرتير تحرير المساء والرئيس الشرفى لجريدة عيون فاقوس
 

   

"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم علي شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون" آية 103 سورة آل عمران.. واعتصموا تمسكوا بحبل الله أي دينه وهو أمر إلهي مباشر وواضح إلي جميع المسلمين بالوحدة والاتحاد والألفة والتآلف وعدم الفرقة أو الخلاف لأن تآلف القلوب نعمة وفضل من الله ولابد من توحيد الكلمة ووحدة الصف ونبذ الفرقة والخلاف والاعتصام بحبل الله.. المورد واحد وهو القرآن والسنة والمنهج والشرع والهدف واحد هو إعلاء كلمة التوحيد التي من لوازمها توحيد الصف والكلمة والاعتصام بحبل الله وبكتاب الله وسنة رسوله.. بعيدا عن الهوي الشخصي والبحث عن دور أو منصب وبعيدا عن المسميات والانتماءات الحزبية لا إخوانية ولا سلفية ولا مسيحية ولا قبطية ولا ليبرالية ولا علمانية ولا يسارية ولا شيوعية ولا حزبية ولكن مؤمن وموحد بالله وبرسوله الكريم.
أقولها صريحة ان مصر فوق الجميع ولن ينال منها أي تيار إلا الذي ينتمي للحق لأنه إذا اختلف أهل الحق قويت شوكة الباطل واجتمع حزب الباطل عليهم وغلبوهم.. إذن القضية قضية حق واسترداد كرامة وتحرر من العبودية وبالتحديد عبودية الغرب الذي يمول وبقوة جميع التيارات ضد التيار الحاكم للنيل منه وشبابنا لا يدري.. لذلك فإن الثورة القادمة سوف تحصد الأخضر واليابس ان لم ننتبه لأننا سوف نكون أو لا نكون.. وأختم مقالي بقوله تعالي "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم" الأنفال .46

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق