اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الأربعاء، 29 مايو 2013

الحرب ضد الوزير!!

محمد الجبالى

محمد الجبالى صحفى مصرى بجريدة العرب القطرية
 
الأزمة المثارة خلال هذه الفترة بسبب اللائحة الجديدة التي أصدرها العامري فاروق وزير الرياضة تشعبت ووصلت إلى مرحلة الشتائم الصريحة..

ومن خلال متابعتي لهذه الأزمة وصلت لقناعة داخلية بأن حرب الشتائم وتبادل السباب بين كل هذه الأطراف لا يمكن أن تكون بسبب الحرص على المصلحة العامة فقط.. فالنادي الأهلي وجدها فرصة للانتقام من العامري فاروق متضامنا مع اللجنة الأوليمبية في محاولة أخيرة لعدم رحيل حسن حمدي والخطيب بسبب هذه اللائحة..

خالد زين وجدها فرصة لاستعراض العضلات والانتقام من الوزير بسبب ما حدث خلف الكواليس في الانتخابات الأخيرة.. ونادي الزمالك موقفه واضح ومعلن من خلال كم الشتائم التي وجهها ممدوح عباس للوزير في مؤتمر صحفي.. أما الزميل محمد شبانة فهو إعلامي له موقف واضح من الوزير منذ فترة طويلة، خاصة أن العامري كان سببا في رحيل شبانة من قناة القاهرة والناس، ولذلك وضح أنه ينتقم بكل قوة وشراسة وهذا حقه طالما يقدم مستندات لكل ما يقوله، ولكن لم يكن من حقه أن يعلن عن الأسرار التي كانت بينه وبين العامري..

ليس فقط بسبب ضرورة عدم كشف الصحفي عن مصدره، ولكن أيضا لأنه بهذه الطريقة يجعل من يتعاملون معه من المصادر السرية يتخوفون منه لأنه ربما يعلن عنهم ويكشفهم في وقت لاحق.

إذن هي الحرب التي ظهر فيها الضرب من كل الاتجاهات، وهو ما توقعته وكتبته في الأيام الأولى من تولي العامري فاروق وزارة الرياضة.. كتبت أن العامري لن يسلم من الحروب لو استمر في سياسة الثقة الزائدة عن الحد وتصفية الحسابات وإظهار نفسه بأنه البطل الهمام..

ورغم انتقاداتي المستمرة والكثيرة ضد العامري، إلا أنني ومع ظهور النادي الأهلي في الصورة بشكل واضح وغريب من خلال خالد مرتجى ومن خلال مستندات يتم تقديمها ضد العامري في سابقة غريبة على الأهلي أستطيع القول بأنني متعاطف مع العامري لأنني أشعر بأنهم يريدون تصفية الحسابات القديمة والانتقام تحت ستار الخوف على مستقبل الرياضة المصرية.. فالنادي الأهلي له مصلحة في عدم إقرار بند الـ8 سنوات..

ورئيس اللجنة الأوليمبية يرغب في فرد العضلات وتصفية حسابات الانتخابات.. والزميل محمد شبانة أعلنها صراحة بأن العامري كان سببا في رحيله من قناة القاهرة والناس.. وممدوح عباس يريد إدارة الانتخابات للتحكم في مصير المجلس المقبل.. عفوا..

أنا ضد تصرفات وتناقضات الوزير في الكثير من القرارات والمواقف ولكن ليست لي أي مصلحة خاصة.. وبالتالي فأنا ضد اغتنام الفرص للانتقام وتصفية الحسابات حتى لو كان الشعار المرفوع نموذجيا ومثاليا وفيه الكثير من الحقيقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق