اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد
متابعة | احمد النبراوى
فاز الشرقية على فريق بور فؤاد اليوم بهدف للاعب “عطية النشوى” فى الدقية٣٦من الشوط الثانى ليصعد الشرقية الى المركز الثانى برصيد ٣٤نقطة خلفا لفريق القناه المتصدر برصيد ٣٥ نقطة .
ويأتى فى المركز الثالث كهرباء الاسماعليليه برصيد ٣٢ نقطة والمركز الربع منتخب السويس برصيد ٢٩ نقطة ، وجائت أحداث المبارة ملتهبة حيث بدأت الأحداث بعد رفض مدير اظن الشرقيه تأمين المبارة خوفا من غضب الألتراس والتهديدات التى وصلت إلى مدرير الأمن بأختراق ملعب المبارة وبعد إصرار الأتحادى المصرى ولجنة المسابقات باقامة القاء بعد أن تم تاجيله من قبل الشرطة لدواعى أمنيه وتم تحدي موعد المبارة اليوم الساعه الثالثه عصرا .
، وفى سياق الأصرار على لعب المبارة تم تشكيل لجان شعبيه من رابطة الجماهير بالأتفاق مع مجلس الأدارة حتى جاء موعد المباراة ولكن رفض حكم اللقاء”حسام الجمال” باقامة القاء فى ظل غياب رجال الأمن حفاظا على سلامة لاعبى الفرقين فى ظل الانفلات الأمنى التى تشهده البلاد ،
، ولكن قرار حكم المبارة إقامة المبارة بعد كتابة إقرار من السيد مدير أمن النادى الرائد شادى عبدالله ، يسرى سلام المشرف العام للكرة ، وشهدت أحداث القاء جوا من الحب بين الاعبين .
وكانت مبادرة تعتبر الاولى من نوعها وهى قيام الاعبين بالالتحام فى صورة جماعيه وسط جو رياضى يبشر بلقاء طيب وانتهى اللقاء بفوز الشرقيه بهدف ، وصرح الكابتن عبده الجريحى المدير الفنى لفريق بور فؤاد عن سعادته بالضيافه التى لقاها من الجمهور الشرقاوى وقدم التهانى لفريق الشرقية بالفوز بالثلاث نقاط،
وبعد القاء جائت قوة من المدرية على رئسها اللوء حمدى عمارة لتامين رحلة خروج الفريق البور سعيدى خارج حدود الشرقية ولكن فؤجىء الجميع بأتهام الكابتن احمد شحات المدير الادارى لفريق بور فواد بان الفريق تعرض لضرب وتكسير الاتوبيس الخاص بهم مما أثار استياء أعضاء مجلس ادارة نادى الشرقية
وفى تصريح لدكتور حمدى مرزوق رئيس النادى بان تصريحات مسؤلى ولاعبى بور فواد ليس لها أساس من الصحة وأن فريق بور فواد لاقى معامله كريمه ومحترمة وعلى أعلى متسوى وأن فريق الشرقية ليس له أى علاقه بهذة المهاترات وأبدى مرزوق غضبه من تلك التصرفات التى صدرت من مسؤل بفريق محترم وله تاريخ كما توجه مرزوق إلى اللجان الشعبيه التى عملت على نجاح اليوم وخروج المبارة بشكل حضارى وأمن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق