|
|
|
تعد قبيلة المساعيد من القبائل البدوية ذات الوطنية العظيمة وتقطن في منطقة
جلبانة شرق المجري الملاحي لقناة السويس حيث دفعت بعدد كبير من أبنائها
الشرفاء وعددهم37 فدائيا |
|
تدربوا
جيدا علي كيفية التعامل مع المخابرات المصرية أعوام67 و69و73 خاصة
إن لديهم القدرة في قص الأثر ومعرفة المدقات والوديان والدروب الجبلية
وأسندت إليهم مهام وطنية وأدوا دورا مهما في تتبع قوات العدو أثناء العبور
ونالوا شرف الدفاع والذود عن وطنهم مصر الحبيبة, واستحقوا الأوسمة
والنياشين والأنواط, وكرمتهم قادة مصر عبد الناصر والسادات وهؤلاء الرجال
الأبطال الشهداء هم حسين مسلم المسعودي أول شهيد ارتوت رمال سيناء بدمائه
واستحق تكريم الرئيس الراحل أنور السادات عندما منحه رتبة ملازم أول وحسين
عياد سويلم نصر والذي حصل علي نوط الامتياز من الطبقة الأولي ومعه رفاقه
الأبطال حمد حسن سلمي, وسلامة راشد سليم, وسلمي عيد سليم, وعياد
سويلم نصر, ونصر عياد سويلم, وغياث عطوة محمد, وسعيد جودة مغنم,
وحسن حسين علي, ومغنم سعيد مغنم وسليم نصر الله سليم, وعواد عوض نصر
ومسعود سعيد مسعود, ومحمد سليم نصر الله, ونصر سليم نصر, وسليمان
عويمر فياض, وعيد سويلم نصر, وسالم حسين عقيل, وهلال سليمان سالم,
وعيد عوض نصر, وعيد سلمي عويمر, وأحمد حسن عيادة, وحمد سلمي نصر,
ورفيع عويمر فياض, وسليمان سالم حسين عقيل, وغنام سعيد جودة, وسلمي
عويمر عامر, وحسن سليم سالمان, وسالم حسن سلامة, وسلامة لافي ناصر,
وعويمر عامر عويمر, وحمدي سلمي نصر, وعودة سلمي عويمر,
هؤلاء الأبطال كان لديهم الشجاعة البدوية الوطنية في التضحية فداء الوطن
ومن أبرز أدوارهم في المعارك نسف وحدة بطاريات هوك في منطقة أبو سمارة خاصة
بالعدو الاسرائيلي, وتدمير مطار المليز بوسط سيناء بجانب المواقع الأخري
في الشوحط. وأم خشيب والطاسة, وجبل الحلال وأبو عروق, وممر متلا
والجدي وتبة الشجرة التي كانت بمثابة النقطة الحصينة التي يتخذ منها العدو
كل التعليمات أثناء حرب الاستنزاف والأهم من هذا كله مساعدة القوات المسلحة
في تحطيم خط بارليف الذي كانت إسرائيل تعتقد أنه لايقهر.
حقا أنهم بدو شرفاء يستحقون كل التحية والاحترام رحم الله من مات منهم وأطال في أعمار الأحياء ومتعهم بالصحة والعافية.
السؤال الذي يطرح نفسه هل الدولة منحت أبناء الشهداء شيئا مثل قطع أراض ارتوت بدماء أبائهم أو أي مساعدات أخري؟
بالطبع لا وألف لا فهل يتدخل أحد من المسئولين بالدولة نتمني ذلك!!!
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق