اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الثلاثاء، 18 يونيو 2013

ايهاب على يكتب : مصر بين الاسلمه والفسدنه

‏‎Ehab Ali‎‏

حكي لي صديق ان له صديق علماني تركي عند كل انتخابات يقوم بانتخاب حزب العداله والتنميه الاسلامي وبعدها يظل يؤنب نفسه ويقول ليت يدي قطعت قبل انتخابهم ولكن انتخبهم لانهم ليسو فاسدين ويريدون ان يصلحو عكس التيار العلماني الفاسد مع يقيني بصعوبه نجاح مرسي في هذه المرحله ولكني اجده الانسب لتحمل هذه التركه العفنه لانه ليس فاسد ويريد الاصلاح الصعب الذي لا يقتصر علي تقديم خدمه انيه مقابل تصدير المشاكل لمن بعده بل اراه يسير في اتجاهين متوازيين الاول احداث نوع من النمو الاقتصادي للدوله وهذا لا يشعر به المواطن العادي علي المدي القصير والاخر محاوله التغلب علي المشاكل التي ورثها وزاد عليها افتعال مصائب وتصدير ازمات لكي لا يستطيع ان يحقق الاستقرار ولكن هذه سفينتنا عندما يقوم اشقيائها وسفهائها بعمل ثقب في قعر السفينه ظنا منهم انهم يعطلو مسيره السفينه فستخرب السفينه ولكنها لن تخرب علي خصومهم فقط بل سيكون الخراب علي الجميع لذلك اعلنها مدويه انا الان اري الاسلمه افضل من الفسدنه .

هناك تعليق واحد:

  1. يا استاذ سيد خير لون وخلفية الخط عندك محدش عارف يقرى المقال ولا المقالات اللى بتتنشر بسبب الالوان الفاقعة دى ولا عارفين نقرى كلمة واحد

    ردحذف