الشرقية – عادل الشاعر
وأضاف الحاج: قمنا بنقل الأشياء الهامة من المقر وطلبنا من الأمن القيام بـ"واجبه" تجاه المقر والسكان، ولكنه رفض، لأنه لا يتدخل في السياسة، وقررنا حماية العمارة والمقر بأنفسنا وظننا انه عندما تظهر حقيقة هذه "الاحتجاجات" فلابد أن يتدخل رجال الأمن الذين يأخذون مرتباتهم لحماية الممتلكات والأرواح، على حد قوله.
وقال الحاج تعرضنا لهجوم شرس وتحملنا "البلطجية" من مساء الأربعاء وحتى صباح الخميس لتسع ساعات من الاعتداءات التي تجددت مساء اليوم التالي حتى فجر الجمعة، تحت سمع وبصر الشرطة، وقال الحاج تعجبنا من إصرار "البلطجية" على اقتحام المقر حتى أخبرنا أحد الذين ألقينا القبض عليهم إن هناك تسعيرة مالية وضعها الممولون حيث وضعوا -بحسب الحاج- تسعيرة حرق مقر الأخوان 35 ألف جنيه، وحرق مقر حزب الحرية والعدالة 15 ألف جنيه، وقتل احد أعضاء الحزب أو الإخوان و5 آلاف جنيه.
وأضاف جابر أن ما أثار دهشتنا هو احتفال "البلطجية" مع الشرطة بعد مقتل طالب الصيدلة وإطلاق ألعاب نارية أمام مقر الحزب المحروق، كما قاموا بالقبض علي عناصر من شباب الأخوان وسط غياب أمني. من جهته قال المهندس أحمد شحاتة أمين حزب الحرية والعدالة بالشرقية إن "البلطجية" تمكنوا من حرق الحزب وسرقة محتوياته بالكامل، كما تمكنوا من حرق مقر جماعة الإخوان المسلمين بشارع عبد العزيز، وسرقة محتوياته أيضًا.
فيما قال حسن الصادق، عضو لجنة الإعلام بحزب الحرية والعدالة إن الشرطة قامت بمهاجمة مقر الإخوان وحزب الحرية والعدالة ومطاردة شباب الإخوان والمصابين، عندما قرروا ترك المقر والانسحاب من جميع المقرات، فيما قام البلطجية بحرق المقر وسرقته، وهم يهتفون "الشرطة والشعب إيد واحدة" بحسب الصادق.
وأضاف الصادق أن الشرطة تمكنت من القبض علي طالبين من شباب الحرية والعدالة أثناء انسحابهم من المقرات، والتوجه بهم لقسم الشرطة بتهم البلطجة.
من جانبها ذكرت مديرية الصحة أن عدد المصابين بلغ 30 مصابا ومتوفى واحد، أثناء اقتحام مقرات الإخوان وحزبها السياسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق