اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

السبت، 22 يونيو 2013

عندما يأتي المساء الشائعات وخطر انتشارها

محمد سراج سكرتير تحرير المساء والرئيس الشرفى لجريدة عيون فاقوس



   
الإشاعة هي الشيوع والانتشار والظهور.. والإشاعات من أخطر الأسلحة المستخدمة في الحروب.. وهي بطبيعة الحال أخبار زائفة وملفقة تنتشر بسرعة البرق وتعد الإشاعات أهم أسلحة الحرب النفسية.
تعتمد الإشاعة علي نشر الأكاذيب وشيوع الفاحشة وتزييف الحقائق وترويج الأخبار الكاذبة ودائماً يضعف أمامها ويلهث ورائها أصحاب النفوس الضعيفة ومرضي الفضول.. والجهلة في المجتمعات تجعل من الشائعات بيئة خصبة لانتشارها.. ويرجع هذا كله لقلة الثقافة وندرة المعلومة والخبر الموثق بالدلائل والبراهين ولطالما طالبت الشعوب بأدق التفاصيل عما يدور حولها من أحداث حتي يحيط المواطن بجميع الأحداث التي تدور حوله ويرد بنفسه علي أي إشاعة ويقضي عليها قبل اشتعالها.
لقد حذر المولي عز وجل من الشائعة في كتابه العزيز من سورة الحجرات آية 6 "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصحبوا علي ما فعلتم نادمين".
وهنا يتعين علي كل انسان ان يستوثق عن أية أنباء تصل إليه حتي لا يقع في الخطأ ويتم ترويج أخبار كاذية تضر بالفرد والمجتمع إذ ليس أخطر من هذا الاسلوب في تدمير الشعوب.. ولا شك ان الفتن تسري بالمجتمع نتيجة الشائعات ولابد من تضافر الجهود وبذل أقصي الجهد لتبادل المعلومات بأصدق الأخبار وأدق المعلومات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق