اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الاثنين، 17 يونيو 2013

محمد باهى يكتب : صد .. رد التحليل .. والتهليل

‏‎Mohamed Bahi‎‏


فى كل القنوات الفضائية بالخارج لا يتعدى مساحة تحليل المباريات نصف ساعة على الأكثر قبل وبعد المباراة " والجزيرة خير دليل " فى وجود مقدم البرنامج والمحللين الذين يرفعوا شعار ماقل ودل .. ولكن الوضع مختلف تماما فى قنوات مصر الفضائية حيث " اللت .. والعجن " شعار أسرة التحليل وكأنهم جالسون على المقاهى , الوقت غير محدد بالنسبة لهم وتتشابك الآراء وأتعجب أن يكون بالاستوديو أحد الصحفيين أو النقاد الرياضيين الذين يتحدثون فى النواحى التكتيكية والخططية ويعربوا عن اللوم والشجب والأسف لأن المدرب علان لعب بالخطة الفلانية وأنه كان يجب أن يدفع باللاعب " س " بدلا من " ص" .. ناهيك عن المدربين المحللين الذين " يتفذلكوا " .. و" يتحسوكوا " ويتطرقوا لأحاديث جانبية وهزلية وشخصية وتدخل لعبة المصالح فى الحوار والحديث عن الذات و " الأنا " تعلى وتزيد وتكثر جملة " لما كان على أيامنا " و " احنا بتوع كورة " و " احنا كويرة " و " بنفهم " .. ويطول الاستوديو صباحى وتتوه معالم النقد والتحليل بالمداخلات والاتصالات وتحليل كل لعبة من أسباب " القلش والتجلية " .. وأحيانا كثيرة مجاملة أشخاص بعينهم كما حدث مع البعض حيث ظل المحللون يبحثون عن مبررات هزيمة سموحة من القناة والاتحاد من النصرفى كأس مصر غير مدركين أن القناة والنصر من الفرق المرشحة بقوة للتأهل لدورى الأضواء ومن الطبيعى أن يكون الفوز حليفهما كما ينساق البعض وراء الجهل بأندية القسم الثانى عندما يشيروا الى أنه من غير المعقول أن تهبط أندية عريقة مثل الاتحاد السكندرى أو أندية لديها ستادات مثل الانتاج الحربى والداخلية والمقاصة والتليفونات .. الخ وتصعد أندية ليس لها عراقة أو ملاعب أو امكانات .. وهنا أقول أن المقاصة مثلا ليس له نادى أو ملعب ويعانى من البحث عن الملاعب كما أن الداخلية ليس له ملعب والتليفونات كذلك أما أندية الترقى التى تسعى للصعود للممتاز فهى اما أندية عريقة لها شعبية وملاعب مثل الترسانة والشرقية والقناة والسكة الحديد وطنطا والمنصورة وأسوان والمنيا وسوهاج وبترول أسيوط أو لها كيان ونجحت فى اثبات وجودها مثل النصر والمالية وسماد أبو قير والرجاء وسكر الحوامدية ولديهم من الامكانات واللاعبين الأكفاء وهم المصدرون للاعبين المتميزين لأندية الأكابر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق