اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الجمعة، 7 يونيو 2013

محمد باهى يكتب لعيون فاقوس : فرس الرهان .. والمستخبى يبان

:
‏‎Mohamed Bahi‎‏

لأن الجميع يعلم أن الأندية هى حجر الزاوية وفرس الرهان والكلمة المسموعة فى اتخاذ أى قرار كان رهان المستشار خالد زين على الأندية لرفض لائحة العامرى فاروق واستقطب بالتالى عدد كبير من الأندية للوقوف صفا واحدا أمام العامرى ولم يكتف المستشار بذلك بل استقطب أيضا وزير الشباب أسامة ياسين لاستقطاب علابة مراكز الشباب وأمام هذه التحديات فطن وزير الرياضة للعبة ودعا الأندية لوضع لمناقشة اللائحة التى تخصهم حتى لا يطيروا من بين أيديهم فكان الاجتماع
وسط 350 ناديا عن تأييدهم للنظام الأساسى الجديد للأندية الرياضية وذلك فى إطار حرص وزارة الرياضة للنهوض بالرياضة المصرية على جميع المستويات ، والتواصل الدائم مع الأندية فى جميع المحافظات ، ووضع آفاق جديدة للرياضة تتناسب مع المرحلة الحالية والمستقبلية للرياضة المصرية .
وكان العامرى فاروق وزير الرياضة قد التقى بالمركز الأوليمبى بالمعادى بمديرى مديريات الرياضة ورؤساء الأندية الرياضية فى جميع المحافظات بناء على رغباتهم ، بشأن مناقشة اللائحة الأساسية للأندية ، لرصد وسماع رؤى وتصورات رؤساء الأندية على اللائحة حتى تتناسب مع جميع الأندية الرياضية
قال العامرى أن هناك مايقرب من ألف ومائتى ناد فى مصر ، من بينهم قلة قليلة مستقرة ، أما باقى الأندية فتعانى ظروفا صعبة ماديا وإنشائيا وأعلن عن سعيه الى تحرير الرياضة المصرية وفتح آفاق جديدة ، ورفع ميزانية وزارة الرياضة من نصف مليار إلى مليار جنيه ، حتى يمكن أن يصل الدعم لعدد أكبر من الأندية وأبدى العامرى مرونة شديدة فى التراجع عن بعض البنود أهمها معدل العمر السنى وسن السبعين وعودة أمين الصندوق حيث اجتمعت الآراء حول تأييد اللائحة فى كافة ما تضمنته المناقشات مع التوصية بدراسة إمكانية تعديل بعض البنود التى تمثلت فى شرط السبعين 70 ربيعا واشتراط المؤهل الدراسى للترشح فى المناصب الرئيسية وإلغاء منصب المدير المالى نظرا لوجود أمين صندوق ، والاكتفاء بالنشر فى الصحف الرئيسية أو إخطار الأعضاء بكتاب مسجل بعلم الوصول .. فهل تنتهى المعركة الدائرة بين الوزير والمستشار بفوز أحدهما على الآخر باستقطاب الأندية باعتبارها الرهان الأخير أم تظل المعركة دائرة لالهاء الوسط الرياضى لاخفاء معالم الفشل وتواضع الأداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق