اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الجمعة، 5 يوليو 2013

محمود دقلية يكتب : كفاية انقسام


مصر الأن فى انقسام للأسف فكل متابع للأحداث الجارية يشعر بالتأكيد حالة التربص فى الشارع المصرى اصبح الشارع الان شبة منقسم ما بين مؤيد ومعارض ولكن الأتفاق المؤكد أن الكل يضع يدة على قلبة خوفا من سقوط شهداء جدد ومصابين جدد فى ظل وجود النزاع والنقاش والاختلاف اصبح الشعب المصرى يأكل فى بعضة للوصول الى السلطة والمصلحة الشخصية وكل واحد بيقول نفسى ثم نفسى ومصلحة نفسى
الجميع يطرح سؤالا بلا أجابة صحيحة واضحة . لماذا وصل الأنقسام المصرى الى هذة الحالة او بمعنى أدق لماذا وصل الانقسام فى الشارع المصرى الى حد رفع السلاح فى وجة بعضنا البعض
0تمرد0 تعتبر أن شرعية الرئيس سقطت و تجرد تعتصم لحماية الشرعية وتجديد الثقة والشارع يطالب الطرفين بضرورة الحفاظ على وحدة الصف وحقن الدماء وكفانا ما سال من دماء حتى الأن .

الحقيقة المؤكدة بل والصادقة أن الطرفين تمرد وتجرد طالما نزلا الشارع سوف تقع المصادمات وتسيل الدماء ويزداد الأنقسام لا اعلم متى سيعود العقل ليفكر .
لقد اعطى المصريون عقولهم أجازة منذ ثورة 25 يناير حتى الأن الكل يتصارع ولا وقت للتفاوض ونسى الجميع مصر وشعبها واكتفى بالبحث عن اكبر قدر من الغنائم وكأننا كنا فى حرب او غزوة أين وقت الأصطفاف الحقيقى من أجل مصلحة الوطن العليا

والسؤال ؟ لماذا لايوجد تمرد على الرئيس السابق ونظامة ووزارتة الذين سرقوا البلد ونظامة الفاسد
ويأتى الندم الذى لا ينفع (ياريت ما عملنا ثورة )
مصر الأن فى تمرد  تمرد عشان لا يوجد تغيير . تمرد عشان حق الفقير ضايع ومالوش مكان تمرد عشان أزمة السولار والعيش وقطع الكهرباء  تمرد عشان ارتفاع الأسعار  تمرد عشان الفوضى وعدم الأمن والاستقرار
تمرد عشان حق الشهداء ما جاش
تجرد عشان الشرعية والتقة فى الرئيس ولأنة هو الأنسب لمصر وافضل من الرئيس السابق ونظامة فأصبح كل مجموعة أو فريق شايف نفسهما صح  والخاسر من وراء هذا هو مصر الحبيبة
نداءنا الواجب أن الوطن يحطم علينا ان نكون صفا واحدا رغبة فى تحقيق مصلحة الوطن .
لماذا كل هذة الأختلافات والأنقسامات الشعب المصرى اصبح بمزاجة واصبح فى مزاد علنى مابين تمرد ومجموعة تجرد والله هم يبكى وهم يفرح تمرد وتجرد يا قلبى لاتحزن وياترى مين هيكسب وهينتصر على الأخر المتمردون  أم المتجردون  أم المتشردون  كل هذة الآخنلافات على حساب مين ياعالم ارحمونا  هل مصلحة واستقرار البلد فى التمرد أم فى التجرد  أذا كانت مصلحة البلد فى التمرد فأنا اول المتمردين وأذا كانت مصلحة البلد واستقرارها فى التجرد فأنا اول المتجردين فاضل من الزمن ثلاث سنوات تكفى للحكم على أى شىء  وأى أنسان فلنصبر من أجل أستقرار البلد ومن أجل المصلحة والمنفعة العامة ولايكون لنا رأى أخر وتعارض على الفاضى والمليان ونساعد على فوضى وعدم ألامن والأمان وعدم الأستقرار وكل واحد بكلمتة وكل وأحد برأية وكلمة تودينا وكلمة تجيبنا وفى الأخر احنا الخاسرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق