اعداد| أحمد المالكي
فى الذكرى الـ 27 لوفاة بطل الشرقية الشهيد سليمان خاطر؛ عيون فاقوس” تزور منزل البطل, وتجري حوارا مع أفراد أسرته وتسترجع معهم بعضا من ذكرياته.
في البدايه تقول السيدة سعدية عبدالمنعم خاطر –شقيقة البطل
سليمان خاطر- حصل أخي الشهيد على الثانوية العامة والتحق بكلية الحقوق
جامعة الزقازيق وكان فى الفرقة الثالثة ونظرا لانشغال اخوتة بالعمل فى دولة
الكويت واعتمادنا علي الشهيد بشكل أساسي اضطر “سليمان” الي تاجيل دخول
الامتحانات عدة مرات مما تسبب فى فصله من الكلية, واستدعائه لاداء الخدمة
العسكرية.
وتستطرد قائلة التحق سليمان بجهاز الامن المركزى بسيناء
ليؤدى الخدمة العسكرية, و فى السادس من اكتوبر 1985 سمعنا من الاذاعة
الاسرائيلية ان جنديا مصريا قام بقتل سياح اسرئيلين, كان هذا الجندي هو
أخي سليمان ولاكن من أسمتهم الصحيفه بالسياح كانو جواسيس تابعين للموساد
الاسرائيلى وصعدو الى المنطقة التى كان يؤدى عليها اخي خدمته العسكرية وذلك
بغرض التصنت على الاجهزة العسكرية المصرية فقتلهم جميعا بعد أن حذرهم من
الاقتراب رفضوا وقاموا باهانة العلم المصري.
ويكمل الحديث السيد عبدالمنعم خاطر شقيق الشهيد قائلا كنا
نشاهد الدورى المصرى وتم قطع الارسال لنفاجئ باذاعة خبر وفاة شقيقى سليمان
خاطر, ويستطرد قائلا توجهنا على الفور الى السجن الحربى لنفاجئ بحالة طوارئ
في السجن كله استمرت طيلة تواجدنا لاستلام جثةالشهيد.
أسرة خاطر قالت بأن والدة الشهيد سليمان
خاطر ظلت تدعى طيلة حياتها قائلة “اللهم أرني في من قتلوه يوما اسودا”
لتقوم ثورة يناير قبل وفاتها بشهور وترى بعينها مافعل بالمخلوع مبارك,
ورئيس مخابراته عمر .
رحم اللة شهيد العروبة “سليمان خاطر” شهيد محافظة الشرقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق