بغض النظر عما يحدث فى الشارع السياسى وتداعياته بعد فض اعتصامى رابعة
والنهضة وبغض النظر عن ردود الأفعال فى الدول الصغرى والمتقدمة ابتداء من
أمريكا العظمى وانتهاء بالأكوادور وجيبوتى من أنهم ضد سياسة الفض بالقوة ..
فاننا مقبلون على أخطر مرحلة فى تاريخ مصر السياسى والاقتصادى واعادة
ترتيب البيت من الداخل والخارج .. يجب الاعتراف أن هناك ثمة شرخ كبير فى
العلاقات الاجتماعية تم بالداخل بين مؤيد ومعارض لما يدور فى الساحة , فليس
كل معارض للنظام اخوانى وليس كل مؤيد للمنظومة علمانى , فجميعنا مصريون
وكلنا نسعى لاعادة الوجه الجميل لمصر وننبذ العنف والكراهية وهو من شيمة
أبناء مصر الكنانة المعروف عنهم الشهامة والانتفاضة عند الخطر والسماحة عند
التملك
00 ان ما يحدث على الساحة جعل نسبة التضخم عالية والاستدانة تفوق امكانات
مصر
الاقتصادية لسد احتياجاتنا المالية وهو ماينذر بالخطر الجسيم على اقتصاد مصر الذى يحتاج الى جهود سنوات مضاعفة حتى نصل بنسبة الموازنة الى الاعتدال ومجهودات مكثفة حتى نصل الى الفائض , فمازلنا نحبوا اقتصاديا لأننا دولة استهلاكية وليست منتجة وأن كل يوم يمر علينا من عدم استقرار يعيدنا الى الوراء سنوات وسنوات ومن هنا لابد أن نفطن لخطورة الموقف وأن ننظر الى الحلول العاجلة التى تؤدى الى انهاء مانحن فيه من صراعات وأن نعيد حساباتنا المتزنة وألا نفكر باللغة " العنترية " اذا كنا ننظر الى المصلحة العامة وأن تكون مصر هى الهدف الأسمى لأننا شئنا أم أبينا لابد من الانصهار فى الداخل وفى الكيان العالمى حتى ننجح فى الخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية فقد حان وقت العمل والانتاج لأن أخطر ماتمر به أى دولة هى تشكيل حكومة انتقالية والتى تحمل على أكتافها أعباء الحاضر ورؤى المستقبل وكلما قصرت المدة كان الناتج أفضل حتى لايفتر الهمة وتتقلص العزائم أحلى الكلام: يقول المولى عز وجل فى محكم آياته " ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك .. " وقال الأحنف : من ظلم نفسه كان لغيره أظلم .. و قال الأوزاعى : إذا أراد الله بقوم سوء أعطاهم الجدل و منعهم من العمل
الاقتصادية لسد احتياجاتنا المالية وهو ماينذر بالخطر الجسيم على اقتصاد مصر الذى يحتاج الى جهود سنوات مضاعفة حتى نصل بنسبة الموازنة الى الاعتدال ومجهودات مكثفة حتى نصل الى الفائض , فمازلنا نحبوا اقتصاديا لأننا دولة استهلاكية وليست منتجة وأن كل يوم يمر علينا من عدم استقرار يعيدنا الى الوراء سنوات وسنوات ومن هنا لابد أن نفطن لخطورة الموقف وأن ننظر الى الحلول العاجلة التى تؤدى الى انهاء مانحن فيه من صراعات وأن نعيد حساباتنا المتزنة وألا نفكر باللغة " العنترية " اذا كنا ننظر الى المصلحة العامة وأن تكون مصر هى الهدف الأسمى لأننا شئنا أم أبينا لابد من الانصهار فى الداخل وفى الكيان العالمى حتى ننجح فى الخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية فقد حان وقت العمل والانتاج لأن أخطر ماتمر به أى دولة هى تشكيل حكومة انتقالية والتى تحمل على أكتافها أعباء الحاضر ورؤى المستقبل وكلما قصرت المدة كان الناتج أفضل حتى لايفتر الهمة وتتقلص العزائم أحلى الكلام: يقول المولى عز وجل فى محكم آياته " ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك .. " وقال الأحنف : من ظلم نفسه كان لغيره أظلم .. و قال الأوزاعى : إذا أراد الله بقوم سوء أعطاهم الجدل و منعهم من العمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق