اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الجمعة، 27 سبتمبر 2013

أشرف فودة يكتب : معايير النهوض والارتقاء بالتعليم المصري .........بعض وليس الكل

  • ‏اشرف فوده‏التعليم به تنهض الأمم وترقى الدول وتتحضر الشعوب وتزدهر المجتمعات ولكن ليتحقق ذلك لابد من مدخلات جيدة حتى تكون مخرجاته أيضاً جيدة . بدايةً مؤسسة الأسرة دورها كبير في

    المنتج التعليمي حيث الأم وما لها من دور عظيم فاعل في صناعة الرجال وقد أوضح نابليون بونابرت ذلك حينما قال { إذا أردتم رجالاً عظاماً ~أفاضل فعلموا المرأة ما هي عظمة النفس والفضيلة }. فدور المرأة كبير في إعداد جيل واعٍ فاهمٍ قادرٍ على تحقيق نهضة حقيقية تثري المجتمع وترقيه وظهر هذا بوضوح من قول الشاعر : { الأم مدرسة إن أعددتها أعددت شعباً قوياً الأعراق } . فالجانب القيمي والأخلاقي في التعليم مرهون بالأسرة أكثر من رهنيته بمؤسسات التعليم بجانب المؤسسة الد ينية والتي لا ينكر دورها في تأصيل القيم والأخلاق في نفوس أبناء المجتمع . وللنهوض بالتعليم يجب أن تكون ميزانيته واعتماداته المالية ومخصصاته السنوية كبيرة لتسمح وتمكن القائمين عليه بالإنفاق اللازم . ولذا كان من الواجب على لجنة واضعي الدستور المصري الجديد أن يحددوا قيمة معقولة .. نسبة يعني من إجمالي الموازنة العامة للدولة لاتقل عن 15 % مثلاً . للإنفاق على التعليم وتدرج كمادة ضمن مواد التعليم بالدستور . ثم أنه كبف ننتظر نهوضاً بالتعليم والمؤسسات الكبيرة بالدولة تستقبل منتجه للعمل بها دون أن تسهم في صناعة المنتج ذاته بمعنى أن المؤسسات الكبرى هذه وخاصة الربحية منها أن تخصص نسبة ولتكن 1 % مثلاً من جملة أرباحها السنوية كمساهمة منها في الإنفاق على التعليم وهكذا . كيف ننتظر نهوضاً بالتعليم ومازالت الكثافة بمدارسنا وخاصة الحكومية منها عالية لدرجة أنها تخطت حاجز الستين دارساً بحجرة الدراسة ويزيد عن ذلك بكثير خاصة في المدن الكبرى مقالاً لا حصراً القاهرة الكبرى والأسكندرية وغير ذلك من مدن مصر المختلفة .كيف ننتظر نهوضاً بالتعليم ومازالت مدارسنا تعاني نقصاً وعجزاً شديداً في أدوات التعليم ووسائله المعينة . كيف ننتظر نهوضاً بالتعليم والتدريب غائب عن المشهد تماماً وإن حدث فيكون تدريبغير فاعل وغير حقيقي وبالتالي من أين يتعرف المعلم على ما هو جديد في التعليم وطرائق تدريسه وغير ذلك من المتغيرات التي تطرأ على التعليم في الحقيقة كل لحظه فالتطور أصبح سريعاً مذهلاً وكيف للمعلم أن يواكب كل ما هوجديد ووضعه هكذا .وكما أوضحناه . ... إن كنا نريد نهضة حقيقية في التعليم يظهر أثرها في تغيير وجه مصر الحالي وعودة مجدها القديم لسابق عهده فلابد من إعادة النظر في كليات التربية على مختلفها من حيث عدد سنوات الدراسة بها ومناهجها وطرائق تدريسها ومعاملها وامكاناتهاوو.إلخ & .ومن المهم بمكان إعادة النظر وبأهمية كبرى للعمود الفقري للعملية التعليمية أقصد بالطبع المعلم ذروة السنام بحق . فلابد من الإرتقاء به مهنياً ومادياً واجتماعياً وإعلامياً وعدم تصويره بصورة هزلية في الإنتاج الإعلامي من مسلسلات ومسرحيات وأفلام تفقدهإحترامه وهيبته وتقلل من مكانته وتسيء إليه نفسياً بل وتجعله محبطاً أحياناً وكارهاً لمهنته فلايطور نفسه ولا أداءه وهكذا . ...لابد أن نعي جميعاً بأن التعليم قضية مجتمعية تهم المجتمع بأكمله وهي في الحقيقة قضية أمن قومي ..إلخ . &. فـــــــــوالله لم ولن بحدث تقدم ولانهضة لمصر ولا لأي دول من دول العالم إلا بالتعليم الجيد وبمدخلاته الالجيدة والحديثة والمطورة والتي تسهم إسهاماً حقيقياً في مخرجات تعليمية جيدة . وإن شاء الله لاحقاً سنوضح في مقالة أخرى قادمة بإذن الله تعالى معوقات النهوض والإرتقاء بالتعليم المصري وأسباب ما هو عليه التعليم الأن من وضع سيــــيء ومنتج أســـــــــوء بالفعل . وختاماً منا لحضراتكم جميعاً صادق الدعوات وأطيب الأمنيات . والله سبحانه من وراء القصد. & ... تحيــــــــــاتي وتقديـــــــــــري / أشـــــــــــــــرف لطفـــــــي فـــــــــــــــــودة . الناشط التعليمي والخبير التربوي الشرقية ت / 01112470018___ 01280013306



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق