*
في الحقيقة التعليم المصري يشكو أمره لله ... فحاله سيئه ومنتجه أسوأ .
وذلك لأسباب من أهمها سوء الإدارة المؤسسية للتعليم وتدني مستوى المعلم
الفني والمهني والمهني والإداري والإجتماعي والإقتصادي . ورداءة الموضوعات
الدراسية المقررة على الأبناء ضمن المنهج المدرسي . وعدم مناسبتها ظروف
العصر ومقتضيات الحال ... إلخ . ، والمبنى المدرسي الغير موائم حيث قدمه وتهالك مبانيه وضيق غرفه وصغر مساحته وعدم كفاية ملاعبه لممارسة الأنشطة المختلفة ونقص إمكاناتهوأدواته وعجزها عن الوفاء باحتياجات الأبناء الدارسين وإنعدام الإشراف التربوي بمدارسنا وغياب دوره عن العملية التعليمية هذا علاوةً على غياب التدريب الفاعل والحقيقي للمعلمين . وعدم وجود وظهور حتى الآن للإرادة السياسية الحقيقية التي من الممكن أن تنهض بالتعليم . فالصمت عنوان المرحلة الحالية فضلاً عن ترهل النظام حالياً وإنشغاله بالوضع السياسي الراهن والمتردي . كل ما سبق وغيره ..ساهم بحق في إفساد التعليم وتدهوره وسوء مخرجاته ويعلو ذلك كله ... الكثافة العالية وإرتفاعها بالفصول الدراسية . وتدني مستوى أداء المعلم حال وجودها وإنخفاض{ قلة } وصعوبة إستيعاب الأبناء أمامها ولهذا فكرنا وما زلنا نفكر .. وقررنــــــا إطلاق حملة تحمل اسم { ابني مدرسة } وذلك بإخطار وزارتي التعليم والشئون الإجتماعية وكافة جهات الإختصاص المختلفة حتى تكون قانونية المنشــــــــــــــــــأ . وذلــك بفتــــح بــاب التبرعـــات العــــــينية والنقديــــــــــة {بفتــــــــــح حســــــــــاب بـــــــنـــــــــــــــكـــــــــــــــــي } يتم الإعلان عنه بوسائل الإعلام المختلفة وتوجه حصيلته لإنشاء وإقامة المباني والفصول الدراسية مساهمةً في القضاء على مشكلتي الكثافة العالية والمرتفعة وكذا تعدد الفترات ...ووإلخ ، فيا مخلصي مصر ومحبيها ...هل مجيب للتعاون معنا والتعامل مع حملتنا الوطنية المخلصة والتي عرضناها سلفاً بمعرض موضوعنا هذا وتليفوننا للتواصل هو 01280013306 __ هذا إن كنا نريد خيراً للبلاد والعباد . ختاماً مني التحية والتقدير وصادق الدعوات وأطيب اللأمنيات والله سبحانه من وراء القصد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق