محمد سراج سكرتير تحرير جريدة المساء والرئيس الشرفى لجريدة عيون فاقوس | |
التشاؤم
كان منتشراً في الجاهلية وهو يعكر صفو الحياة ويكثر الهم والحزن.. الله عز
وجل خلق الإنسان بقدره ورزقه ولا يحق للإنسان التشاؤم لأن أقدارنا مكتوبة
علينا ويكفينا أن نقول قدر الله وما شاء فعل.
علينا أن نبتعد عن التشاؤم وأن نحسن الظن بالله وفي الحديث القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي".. وقال الله عز وجل: "فإن مع العسر يسراً".. ويعتبر التفاؤل سراً من أسرار الحياة التي نعيشها بحلوها ومرها ودائماً تكون نظرتنا للأمور إيجابية وإلي الجانب الأفضل لأي حدث أو ظرف طارئ. وهنا يحضرني قول الشاعر أيليا أبوماضي: أيهذا الشاكي وما بك داء كيف تغدو إذا غدوت عليلاً إن شر الجناة في الأرض نفس تتوقي قبل الرحيل رحيلاً أيهذا الشاكي وما بك داء كن جميلاً تري الوجود جميلاً لذا يجب علينا أن نحب ما في أيدينا أولاً وثانياً نأمل فيما هو بعيد المنال. ونستمتع بما حولنا وبما يتلاءم وظروفنا الحياتية والمعيشية ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها.. وأترك التوقعات لأنها ستقف حائلاً لنعم الله وخيراته التي لا تعد ولا تحصي وتفاءلوا بالخير تجدوه.. كن في الأمور قنوعاً ولا تثقل يومك بهموم غدك ولتعلم أنه يوجد دائماً من هو أشقي منك فابتسم لأن الأمل يشرق مع هذه الابتسامة. |
اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد
الخميس، 19 سبتمبر 2013
عندما يأتي المساء......... تفاءلوا بالخير تجدوه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق