عندما يأتي المساء : الحكومة................... وأوجاع الناس

محمد سراج سكرتير تحرير المساء والرئيس الشرفى لجريدة عيون فاقوس

لاشك أن معظم قطاعات الدولة تشهد تقصيرا واضحا في الخدمات يعاني منه المواطن بشكل يومي.. ونسوا أو تناسو أن هذه المشاهد المتكرر علي مرأي ومسمع من العالم كانت السبب وراء هذه الثورات المتتالية وسبب سقوط حكومات وأنظمة أين جور الاجهزة الرقابية التي تحصنت بالضبطية القضائية.. هل باتت مستأنسة مع أصحاب المصالح ونسوا الشعب.. باسادة انتبهوا للأسعار فهي ترمو متر أي نشاط حكومي وانعكاسه علي الشارع.. عامة الشعبب والمواطن البسيط لايهمه في السياسة إلا توافر الخدمات المعيشية وعلي رأسها الامن وثانياً رغيف الخبز وثالثاً الطاقة وهي متركزة في الغاز والبنزين والكيروسين والكهرباء وخلافه.. في حالة اختفاء أي منها يصبح المواطن مهموماً ويصب غضبه ولعناته علي الحكومة التي طالما رددت وتغنت بالتسعيرة الجبرية. إضافة إلي هذا الثلاثي المهم للمواطن هناك العملية التعليمية.. لابد أن تنتبه الحكومة للتلميذ في مرحلة الاولي بالتحديد وأن هذا الطفل سبق مرحلته التعليمية وبد أن من نفسه مواكبة التطورات التكنولوجيا وفي نفس الوقت مازال الكتاب المدرسي مجمدا.. لاتطوير ولا تعديل لابد من وضع آليات لتلاقي فكر التلميذ وأدواته الحديثة.. والجيل السابق وعمل ربط للفكر حتي لاتضيع الخيوط من بين ايدينا.. ويصب هذا التطوير في مصلحة الطالب.. واالاهم الارتقاء بالمعلم أما بالنسبة للصحة. لابد من مواجهة التحديات والعناية بصحة المواطن والحلول تتلخص بداية بالاهتمام بالطبيب المعالج.. فإذا كان من معه العلاج مريضا أو عاجزاً فكيف له أن يقوم بمهمته وتوفير كل الامكانيات العلمية والمادية له.