رام الله - أسامة زايد
قال محمود بكر حجازي أول أسير فلسطيني، إن مصر بذلت الغالي والنفيس من أجل نصرة القضية الفلسطينية والحفاظ علي الهوية العربية والمقدسات وقدمت العديد من التضحيات طيلة سنوات الصراع العربي الصهيوني فهذا قدرها لأنها الشقيقة الكبري وأم العرب.
دعا حجازي الشعب المصري إلى ضرورة التماسك ونبذ الخلافات وانكار الذات واعلاء المصالح العليا بعيدا عن المصالح الشخصية والحزبية الضيقة وبناء مؤسسات الدولة المصرية علي اسس من العدالة والمساواة قائلا لا تهدموا مصر فيسقط كل العرب.
أضاف حجازي 77عاما أن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر له أيادي بيضاء علي كافة الشعوب العربية والأفريقية فهو قائد عمليات التحريروحصول الدول علي الاستقلال وشارك في حرب 1948 في الأراضي الفلسطينية ضد عصابات اليهود فجميله فوق رؤسنا.
قال حجازي إنه من مواليد مدينة القدس عام1936وانه أثناء العدوان الثلاثي علي مصركان مجندا في الجيش الأردني برتبة شاويش وكان مكلفا بالحراسة عند باب الخليل بالقدس وقام بعدة عمليات ضد قوات الاحتلال واطلق النار علي أكمنة اسرائيلية وقع أسيرا في يد الاسرائيليين 17يناير 1965.
ومن العجيب أن المحكمة العسكرية الاسرائيلية في ذلك الوقت قررت اعدامه وارتدي البدلة الحمراء تمهدا لتنفيذ الحكم الا أن خلافا في الأوساط الاسرائيلية أسهم في بقائه حيا الي ان أفرج عنه عام 1971في مقابل صفقة بالافراج عن جندي اسرائيلي لدي فصائل الثورة الفلسطينية ليصبح أول أسير فلسطيني ويتم احياء هذه الذكري في 17أبريل من كل عام.
وجه محمود بكر حجازي رسالة الي أكثر من 5 آلاف أسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية "أثبتوا علي موقفكم فأنتم فرسان فلسطين وأصحاب قضية عادلة قد ضحيتم من أجلها ففلسطين الوطن والأقصي الجريح يستحق منكم الأكثر وان نصر الله ات لامحالة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق