اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الخميس، 28 نوفمبر 2013

عندما يأتي المساء : غبي أم عميل !!

‏محمد سراج‏     محمد سراج سكرتير تحرير المساء والرئيس الشرفى لجريدة عيون فاقوس

                                                                                                                                                     مفارقات غريبة تحدث علي أرض وطننا الحبيب صديق الأمس يصبح عدو اليوم.. هم أنفسهم من كانوا مؤيدين أصبحوا بين عشية وضحاها معارضين.. النشطاء السياسيون في الميادين يحتجون علي قانون التظاهر ويدعون عامة الشعب للاحتجاج علي اقرار القانون ووصفوه بأنه تكريس لقمع الحريات.. هي نفس الوجوه التي طالبت بالقانون ونسوا أن ضمن مواده أن عدم حصول المظاهرة علي تصريح يوقعهم تحت طائلة القانون.
ظن البعض أن هذا القانون لفئة دون الأخري وتناسوا أننا وطن واحد ونسيج واحد والجميع سواسية تحت مظلة دولة القانون ولم لا؟ إذا كانت من توافق علي طلبات التظاهر هي وزارة الداخلية.. التي يخرج المتظاهرون ضدها أو في مصادمات مباشرة معها ويسقط في معظم الأحيان قتلي ومصابون.
جاء ذلك بعد سريان قانون التظاهر الذي أصدره الرئيس المؤقت عدلي منصور وتوالت مباشرة ردود الأفعال المنددة بالقانون.. وقالت بعض الحركات إن هذا القانون يشكل تنازلاً عن مكتسبات الثورة ويعتبر قانوناً قمعياً في حين أكدت الداخلية أن قانون التظاهر لا ينقص من حق المواطن في التعبيرالسلمي عن رأيه وحفاظاً علي الأرواح والممتلكات ونحن نقول للجميع إن ما يحدث يزيد من تصدع الوطن ليصبح آيلاً للسقوط وليس من الضروري أن تكون عميلاً لتخدم أعداءك يكفي فقط أن تكون غبياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق