بقلم
/ محمود دقليه
عندما تختلط الرياضه بالأهواء. وعندما يتغير الضمير من أجل المال سواء كان
حلالاً او حراماً
إذن كيف يكون الأنسان متديناً ،ويملك ضميراً حياً.
فعندما أمثل على الحكم وأخدعة وأحصل على شىء ليس من حقى إصبح غشاشاً ليه
أقبل الحرام؟ فلقدتعرف جيداً قانون كرة القدم وشروطها فلا يجوز أن أحصل على
شىء ليس من حقى وليس قانوناً ففى مباراة طلائع الجيش قمت بدفع احد
اللآعبين المشهورين بإرتكاب "فاول "واضح أستطاعت بة ان تسجل هدفاً فى مرمى
طلائع الجيش فهذا هدف غير شرعى وفاز الاهلى بالمباراة وبالدورى وحصلت على
مكافأت وقبلت الحرام يا "سبحان الله" اين التدين والآلتزام ؟؟
كيف اكون متديناً وأجرى فرحًا بعد الهدف وانا على علم أنه غير شرعى أين
ضميرك؟ يامن تدعى التدين هل
هذة أخلاق
عندما ترمى نفسك وتمثل على الحكم وتقع خارج منطقه الجزاء وتتحايل على الحكم
وتعترض للحصول على ضربه جزاء غير قانونية وغير صحيحة وأنت تعلم أنها خارج
منطقه الجزاء وترضى ان تحرز منها هدف تبقى "غشاش"
عندما تقسم بعد أحداث بورسعيد بأنك لم تلعب كرة القدم مرة أخرى ثم يعود
ويلعب هل هذا يسمى صدق؟ عندما طلب من الرئيس المعزول محمد مرسى يعفو عفواً
رئاسياً عن إبن عمه النصاب فى شركه وهميه للنصب وفتح تأشيرات للسفر غير
قانونيه أبقى ايه غير ؟؟
من يرى فى ذالك إنها أخلاق فاليحبه أنها تصرفات إبليس وليس قديس
رفع تشرت تعاطفًا مع غزة وهو فى الأساس مع حماس والأخوان وليكسب حب الناس
ويضحك على عقولهم
ألالتراس يتقلب علية بسبب حقوق شهداء بورسعيد والقصاص تعتذر عن مباراة
السوبر لكى تكسب حب الآلتراس على حساب الأهلى وتحرج زملائك فى الفريق وتسبب
لهم كرهًا واستياءاً ،اذهب للعزاء فى شهيد الوايت نايتس الزملكاوى عمرو
حسين دون الإتصال بزملائى فى الفريق لكى لايذهب للعزاء غيرى وذلك لكى أكسب
حب الزملكاويه وتكسب احترامهم ،السبب التى أدى الى إستياء زملائة فى الفريق
أستلم هدايا واصافح علاء وجمال مبارك واقبل تكريمهم فى عهد مبارك والأن
أرفض مصافحه طاهر ابو زيد بحجه انه وزير الأنقلاب وارفض تسليمى الميدالية
الذهبية
المبادأ لا تتجزأ يا "منافق "
أتنرفز على حارس الأسماعيلى وعلى حكم المباراة وأنفعل عليه واسب حارس اتحاد
الشرطة " ونعمة الأخلاق"
أصرح واقول ما بتصورش مع معجبات متبرجات لأنه حرام وإختلاط واغض للنظر
ومخالف للشرع وبعدها نرى كذا صورة لك مع نساءمتبرجة ومنهم أنسةيابانيه
فعلاً متدين هل هذا تدين ؟
أمضى للزمالك وأستلم شنط لبس وأظهر حبى وانتماءى للزمالك من الصغر ،الاهلى
يعرض عليك فلوس أكتر تترك الزمالك وتذهب للأهلى من أجل المال فلذالك اكون
ليس عندى أنتماءاً وأنما هدفى جمع المال وحبًا فيه بعدها اتمئلط على
الزمالك واقول "مالكش دعوة بالزمالك الواقع واقعه ديك" وتضحك أين الانتماء
؟يا من تدعى الأخلاق اتق الله
المعروف دينياً ان عورة الرجل من الصرة للركبه فلا يوجد داعى ان أخلع
فانلتى لكى ارميها للجمهور وتظهر عورتى أمام الجميع وأمام الناس وعلى شاشات
التليفزيون أين الآلتزام ؟أين ألتدين؟ لا أحد يقول كل اللاعبين بتعملها
هقولك فية فرق بين المتدين الملتزم والغير متدين العادى يامن تدعى ألالتزام
والتدين أتق الله، وخلى التى بداخلك هو الظاهر لآن المنافق في الاصطلاح
الشرعي هو "الذي يظهر غير ما يبطنه ويخفيه"،يامن تلقبونة بأمير القلوب اقول
لكم دا "امير المنافقين "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق