اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الخميس، 16 يناير 2014

الراحل سيد أحمد في عيون زمـلائه ............ســــــــافر وتـرك لنـا البكاء










محمد سراج سكرتير تحرير المساء والرئيس الشرفى لجريدة عيون فاقوس
   
منذ الساعات الأولي لطباعة وتوزيع عدد الجمعة من جريدة "المساء" التي نقلت في صدر صفحاتها الأولي خبر وفاة الزميل والأستاذ سيد أحمد محمد ولم تنقطع اتصالات أصدقائي وزملائي من القراء الذين ساعدهم بشكل أو بآخر عن طريق خطابات توصية لذويهم بدخول المستشفيات للعلاج أو نشر مقالات يتبني قضاياهم أو تغطية صحفية للعشوائيات والمخالفات في محافظاتهم ولن ننسي بابه الأسبوعي الناجح "علي طريق الشفاء" رجعتني تلك المكالمات للراحل العملاق مصطفي أمين الكاتب الصحفي الكبير ومؤسس أخبار اليوم فإنه كان ملكا للقارئ وفي تواصل حقيقي وملموس معه هكذا كان سيد أحمد لا يتواني لحظة في خدمة أي زميل.
ناهيك عن تفانيه في عمله لا لشيء إلا أنه كان يعتبر مقر جريدة "المساء" بيته خلال الأربع وعشرين ساعة وعلي مدار الليل والنهار يتصل من محموله الشخصي بجميع المراسلين بالمحافظات ليتلقي منهم رسائلهم ويكلفهم بالأعمال.. كان يعشق عمله ومن أبرز صحفيي المساء ودءوب ونشيط ونزيه لا يكل ولا يمل دائم الابتسامة ودود ووقور وفي تواصل أيضا مع أبناء المؤسسة في حالة حاجة بعضهم لعرض مشكلة أو تبني قضية سيد أحمد محمد كان عف اللسان لا يدخل أبداً في صراعات وكان يؤمن أن أعز ما يبقي وداد دائم إن المناصب لا تدوم طويلا.. لذلك الحزن يخيم علي دار التحرير ليس من فراغ ولكن ببصمات واضحة مع كل زميل صحفي كان أو إداريا أو عاملا.. لأن الرجل كان ليس بينه وبين الناس حواجز ويتواصل مع الجميع دون سكرتارية أو خلافه ويستمع جيدا وباهتمام لشكوي الزملاء ذلك عهدي به منذ عرفته طوال سنوات عملي بالجريدة منذ عام 1986 وبعدها سافر وعاد حاملا معه العطاء.. والآن سافر وترك لنا البكاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق