الاوضاع داخل قلعة الدراويش لاتسر عدو ولاحبيب والاسباب
معلومة للجميع خصوصا المتابعين لمسيرة النادى الكبير ..ومابين مشاكل قطاع
الناشئين والفريق الاول والقرارات الغير مدروسة من مجلس الادارة والاختلاف
فى وجهات النظر ياقلبى لاتحزن؟
بعيدا عن تغيير الجهاز الفنى لفريق الكرة الاول وانفرادنا قبل
اسبوعين بخبر التعاقد مع ريكاردو رغم ان اغلب المواقع الالكترونية اكدت
على التعاقد مع حلمى طولان فان قرار العميد محمد ابو السعود رئيس النادى
بالتعاقد مع ريكاردو جاء صائبا لاسباب فنية معلومة للخبراء والمهتمين بشئون
الفريق الاول اهمها ان الفريق لعب جميع مبارياته بالدورى دون خطة واضحة
المعالم علاوة على انخفاض ملحوظ فى لياقة اللاعبين البدنية والمشكلة هنا
لاتكمن فى الحماس والجدية فى التدريبات والشعارات الرنانة بل بالقيادة
الفنية على اساس علمى مدروس مثلما يفعل ميدو حاليا مع نادى الزمالك ووجدنا
تغيرا ملحوظا فى منظومة كرة القدم بالقلعة البيضاء
ونعود لقرار ابو السعود للتعاقد مع ريكاردو رغم انه كان بعيدا
عن الحسابات الا اننى احترمت وجهة نظره من البداية بالتعاقد مع مدرب اجنبى
للاسباب المذكورة بجانب اسباب اخرى لاداعى لسردها وهى معلومة للجميع اهمها
ضعف الشخصية القيادية مع لاعبين لايريدون الا العين الحمرا وان كانت
المشكلة التى ستؤرق اى مدير فنى قادم هى مستحقات اللاعبين وعدم وضوح الرؤية
بشان صرفها
وبنظرة تحليلية لاداء فريق الاسماعيلى نجد نظرة روتينية
لمراكز اللاعبين وتوظيفهم خصوصا الاطراف وخط الوسط وبصراحة اعجبنى شوقى
غريب خلال الفترة القصيرة التى قام فيها بتدريب الفريق فكان الفارق كبيرا
حيث راعى غريب مشاركة الجاهزين بدنيا بغض النظر عن الاسماء فمثلا حسنى عبد
ربه شارك فى بعض المباريات شوطا ولم يلعب محمد حمص وكان ابراهيم حسن على
الدكة واحيانا خارج القائمة لكننى استغربت بشدة لاصرار العجوز على الدفع
بابراهيم حسن رغم انه يفتقد الكثير من مقومات اللاعب الجاهز فنيا وبدنيا
وان كان مهاريا افضل لكنه عاش وعايش الجهاز الفنى والجماهير فى اطلالة هدف
الزمالك اما خط الهجوم فاخطا العجوز حينما اعتمد على جون انطوى فقط ولم
يسعى لتجهيز بديلا له وان كان اولى منح الثقة لمحمد علاء “لالا ” او على
جلال وعصام على كما ان الخطا الاكبر حينما قام العجوز بالدفع بعصام على
فكان العيب القوى عدم وضوح الرؤية الفنية لمشاركة اللاعب خصوصا وهو يلعب
مهاجما فكانت عودته للخلف عيب طريقة او عيب فنى قاتل كما انه احيانا كثيرا
وجدنا حسنى عبد ربه يلعب مهاجما وتناسى دوره كلاعب وسط مؤثر وهو نفس الحال
مع لاعبين اخرين مثل محمد شريف ومحمود عبد العزيز
وباختصار لم نجدد جديدا لافى طريقة اللعب او الدفع باللاعبين
او تغيير مراكز بعضهم لينكشف الاسماعيلى امام فرق فقيرة فنيا وبدنيا واقل
منا مستوى والسبب لاننا لعبنا مثل اولاد الشوارع
وعودة الى قطاع الناشئين والتصريحات التى ادلى بها حسين ابو
السعود عضو المجلس فان الدنيا قامت ولم تقعد لمجرد تصريح اعترف به مسئول
رغم ان المعارضيين قبل المؤيدين كانوا مقتنعين بهذا الكلام وطالبوا مرارا
وتكرارا التصدى للمحاولات التى يقوم بها البعض من ضعفاء النفوس والادهى
الوقفة الحاسمة التى فعلها مدربى القطاع بعد تصريحات حسين ابو السعود
واشتراطهم اعتذار حسين ابو السعود حتى جاء المؤتمر الصحفى وحدث ماحدث من
مهازال متكرة فى حق رجال الاعلام من عضو مجلس الادارة والتشابك كما ان رجال
الاعلام اصبحوا ملطشة لاعضاء صغار خبرتهم فى التعامل مع الاعلام ضعيفة جدا
ويفتقدون ابسط قواعد التعامل
وللحديث بقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق