الوباء المجتمعي يطرق أبواب المحروسة يوميا من شائعات حول قتل وترويع المواطنين
ومسيرات مؤيد للمنظمة الإرهابية هنا وهناك ومحاولات لتشتيت قوات الجيش والشرطة
والزج بهم في معارك متفرقة لإضعاف الأداء ألامني وإظهار الجيش في صورة سيئة تؤثر
علي قيمة الجيش وقدراته بين جيوش المنطقة وأمام الرأي العام العالمي أنة فاقد زمام الأمور
وغير قادر علي السيطرة الأمنية للبلاد في الوقت نفسه تفرغت الدولة بكل مؤسستها للحرب علي الإرهاب الأسود لإنقاذ مصر من حرب أهلية محتملة بين فصائل المجتمع المؤيدة والمعارضة للنظام السابق وتناست معظم مؤسسات الدولة أن هناك مواطن مصري فقير في حاجة ملحة للمقومات الأساسية للحياة اليومية فمازالت جميع متطلبات المواطنين معلقة بالقضاء علي الإرهاب وأخيرا انتشار الأمراض المعدية بين البشر مثل أنفلونزا الطيور والخنازير بالإضافة إلى مرض كاو رنا الملعون القاتل إلي أن هناك أكثر من 17 حالة وفاة منهم 4 أطباء نتيجة حرب الوباء البيولوجي والبكتريا المنتشرة في سماء مصر والحكومة مازالت صامتة أمام العدوان الخارجي علي مصر فالمواطن المصري مازال حتى ألان يعانى
من الفقر والجوع والمرض وأخيرا الترويع والخوف والهلع والمصير المجهول فأحلام المواطنين الفقراء بسيطة جدا هم في حاجة للحياة الكريمة والكرامة الإنسانية فقط هم لا يحلمون بالعيش في القصور أو السيارات الفارهة والوظائف بالوزارات بل هم يطالبون بتنفيذ
الحد الأدنى للأجور وتطبيق مبدأ المساواة في الوظائف والمسكن والعدالة الاجتماعية والقضاء
علي البطالة والعنوسة القنابل الموقوتة في الشارع المصري فلابد من التعاون الحقيقي بين مؤسسات الدولة للعمل علي النهوض بالمجتمع المصري وإيجاد حلول جذرية للقضاء علي أهم مشكلات التعليم والصحة والأمن والبيئة والمحليات وأن نترك مشكلة القضاء علي الإرهاب الأسود علي المؤسسات الأمنية من الجيش والشرطة وتتفرغ باق مؤسسات الدولة للتعاون لحل مشكلات المواطنين اليومية وتوفير حلول حقيقية لمشكلة اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي ومشكله الظلام الدامس وانهيار الطرقات ومشاكل المرور ومشكلة رغيف العيش والفساد والمحسوبية والرشوة في مؤسسات الدولة فالإنسان في مجتمعنا لا يساوى جناح بعوضة ولا قيمة له سوى في أيام الانتخابات فنحن مجتمع لا يعرف القيمة الإنسانية للمواطن
ومازال الشعب يموت قهراً والحكومة تقف مكتوفي الأيدي أمام هموم المواطنين فإلي متي..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق