اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الخميس، 20 مارس 2014

عندما يأتي المساء :عيــد الأم "3"


محمد سراج سكرتير تحرير المساء والرئيس الشرفى لجريدة عيون فاقوس


   
وصي الله عز وجل في كتابه العزيز بالأم حتي ولو كانت كافرة "وإن جاهداك علي أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً" سورة لقمان آية 15
نعم لأنها هي التي احتضنت وربت أجيالاً وراء أجيال ولما نرفض نحن الآن الجنة التي تحت قدميها ونعمل بوصية سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم "الجنة تحت أقدام الأمهات" ولكن أنا هنا أتحدث عن أم من طراز خاص أم فضلها علي الدنيا لأنها قدمت الغالي والنفيس من تاريخها وأبنائها لخدمة العالم في جميع المجالات لذلك هي تصعب عليّ أوي يكون ده المقابل أن ولادها في الآخر يخونوها ويبيعوها ويكسروا قلبها اللي أكبر من أي مال ياريت ماتخلوهاش سهلة المنال لأنها حضن كبير بيضمنا وقت الضيق أعظم وأكبر من أي صديق.
قالوا: أتحبها؟ قلت: بجنون.

قالوا: جميلة هي؟ قلت: أكثر مما تتصورون.
قالوا: أين هي؟ قلت: في القلب وبين الجفون.
قالوا: وما اسمها؟ قلت: أمي ومن ستكون.
.. ولما لا وهي الأم والأرض الطيبة التي لا تنبت إلا نباتاً طيباً وتنجب الذرية الصالحة. ربت واحتضنت أجيالاً نشأوا وترعرعوا تحت شمسها فمن الطبيعي والبديهي رد الجميل لهذه الأم المثالية بالعمل والبناء والتضحية لأجلها.. أنا شخصياً مدين لها بكل ما وصلت إليه لأنها ليست أماً أو امرأة عادية بل هي كل شيء أنا فقط حزين من جحود أشقائي عليها فهي لا تستحق ذلك علي الاطلاق.
وفي النهاية كل عام وأنت شمس تذيب الجليد والصقيع. كل عام وأنت جنة الدنيا يا كل الحس الرفيع. كل عام وأنت كما أنت زهرة تمنحينا عطر الربيع.. ولا أملك سوي التضرع إلي الله في الدعاء ربي اسق أمي الفرح دون اكتفاء فأنا أحبها فلا تريني فيها بأساً يبكيني.. عذراً أمي ــ رحمة الله عليكي ــ سامحيني أنا أتحدث عن الكبيرة مصر.أشكر الكاتب الصحفى الكبير والزميل الإعلامى الأستاذ جابر القرموطى على قرأة مقالى ببرنامجه الشهير مانشيت مساء اليوم الخميس 2014/3/20

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق