اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الجمعة، 21 مارس 2014

سعد جلال وتحية اجلال

صورة
الحاج سعد جلال عاش عمره الذي قارب الستين ولم ندري ونعلم عنه شيئا فكان بلسما شافيا وأخلاق تملا الارض طولا وعرضا لعب لفريق أمل التلاته وفريق إتحاد الصالحيه حصل علي بطولات عديده لا أحصيها وقت كتابتي مقالتي هذه كان نجما ساطعا في وسط الملعب لاعبا مغوار يقود فريقه الذي يلعب له ببساله أي كان فهو ملقب بمرعب الحراس ومحير المدافعين ومخرب خطط المدربين وقاهر الياس فعاش حياته لم يخطي في حق أي أحد نهائيا قط لم أجد له عدو أو كاره في حياتي كانه ملاكا قادما الينا من السماء أو شي نفيس لم نعلم مقداره أو نعطيه حقه أو نحس به الا بعد فوات الأوان طوال حياتي لم أسمع من فمه كلمه مسيئه أو عباره تسي لاي أحد أو تهكم الان أعلم أن الله العلي القدير قد أحب هذا الملاك الذي هيئه الله لنا في صوره بشر ووضع حبه في قلوبنا دون أن ندري لماذا نحب هذا الإنسان كل هذا الحب دون أن ندري أقول نيابه عن نفسي يعلم الله أني ساظل حزين طوال عمري ماحيت علي هذا الملاك الذي كان دائما ان قابلك في أي مكان تجد الإبتسامه لاتفارق وجهه الملائكي رغم كل ما كان يقاسيه من متاعب الحياه و الامها نم قرير العين مهنا بما أنت فيه في جنات الخلد موحيا ورفيقا لسيد الأنبياء وصجابته الغر الميامين رحمه الله عليك اللهم أطب مدخله وأحسن نزله وأسقيه شربه ماء لا يظماء بعدها أبدا واكتب له براءة من النار وعتقا ياكريم أمين أمين يارب العالمين...كتب/ عبدالله العربى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق