الحاج
سعد جلال عاش عمره الذي قارب الستين ولم ندري ونعلم عنه شيئا فكان بلسما
شافيا وأخلاق تملا الارض طولا وعرضا لعب لفريق أمل التلاته وفريق إتحاد
الصالحيه حصل علي بطولات عديده لا أحصيها وقت كتابتي مقالتي هذه كان نجما
ساطعا في وسط الملعب لاعبا مغوار يقود
فريقه الذي يلعب له ببساله أي كان فهو ملقب بمرعب الحراس ومحير المدافعين
ومخرب خطط المدربين وقاهر الياس فعاش حياته لم يخطي في حق أي أحد نهائيا قط
لم أجد له عدو أو كاره في حياتي كانه ملاكا قادما الينا من السماء أو شي
نفيس لم نعلم مقداره أو نعطيه حقه أو نحس به الا بعد فوات الأوان طوال
حياتي لم أسمع من فمه كلمه مسيئه أو عباره تسي لاي أحد أو تهكم الان أعلم
أن الله العلي القدير قد أحب هذا الملاك الذي هيئه الله لنا في صوره بشر
ووضع حبه في قلوبنا دون أن ندري لماذا نحب هذا الإنسان كل هذا الحب دون أن
ندري أقول نيابه عن نفسي يعلم الله أني ساظل حزين طوال عمري ماحيت علي هذا
الملاك الذي كان دائما ان قابلك في أي مكان تجد الإبتسامه لاتفارق وجهه
الملائكي رغم كل ما كان يقاسيه من متاعب الحياه و الامها نم قرير العين
مهنا بما أنت فيه في جنات الخلد موحيا ورفيقا لسيد الأنبياء وصجابته الغر
الميامين رحمه الله عليك اللهم أطب مدخله وأحسن نزله وأسقيه شربه ماء لا
يظماء بعدها أبدا واكتب له براءة من النار وعتقا ياكريم أمين أمين يارب
العالمين...كتب/ عبدالله العربى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق