اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الجمعة، 7 مارس 2014

عندما يأتي المساء : كلاكيت ثاني مرة ............مطلــوب عريـس لأمـي!!




محمد سراج سكرتير تحرير المساء والرئيس الشرفى لجريدة عيون فاقوس


   
سبق ونشرت هنا علي صفحات "المساء" مقالي بعنوان: "عريس لأمي" في العدد رقم 19766 يوم الأحد بتاريخ 12 يونيه 2011 وكان له دور فعال علي صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر.. وإن كان هذا الرئيس التي أتت به الانتخابات لم ينل تعاون جميع فئات الشعب معه ولم يستوف الشروط المطلوبة وقتها والتي يحلم بها الشعب المصري في قائده وتسلم الرئيس السلطة من 24 يونيه 2012 حتي 30 يونيه 2013 عام بأكمله.. ونحن الآن قربنا علي عام وفي انتظار الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية القادمة.
وحتي نتعلم من الأخطاء السابقة نطالب الشعب بأن يلتف حول شخصية واحدة ليحصد معظم الأصوات بفارق كبير لا يدع مجالا للشك وأن يتنبه المواطن لموضوع الفصيلين لأن هذا يضعف البلد ويقسم الشعب وترجع في صراع لا يدفع ضريبته سوي المواطن البسيط المغلوب علي أمره.. نريد أن نتكاتف ونقف مع شخصية تعمل معها جميع الأجهزة التنفيذية بروح الفريق الواحد وذلك لإنقاذ مصر من فتنة التفريق.. وأيضاً أن يكون هذا الشخص لديه القدرة علي احتواء جميع الأطياف ولم شمل العائلة المصرية الممزقة وتعليماته محددة وواضحة لجميع أجهزة الدولة بالتعاون مع البسطاء.. والبحث عن موارد في جميع الاتجاهات واستثمارات في الداخل والخارج تعود بالنفع علي معالجة قضية البطالة التي هي سبب الثورات المتتالية.. ونعوض 3 سنوات من عمر مصر مظاهرات فقط.. ويوقف نزيف الخسائر في جميع مصالح الدولة.. ويتجنب أخطاء العهود السابقة من الحكام والحكومات.
وأن يعلن مع بداية حكمه الشفافية والمشاركة مع شعبه لأننا في مركب واحد بقائد واحد يحمل هموم شعبه.. وأيضاً في المقابل شعبه يتضامن معه.. ولا يقف في دور المتفرج.
لابد وأن نعترف بأن المرحلة القادمة هامة للغاية ويتطلب من الرئيس القادم أن يشعر بنبض الشارع وألا يعيش في برج عاجي بمعزل عن الناس في كوكب آخر.. ولا يظلم شعبه لأن هذا المواطن شرب ما يكفيه في السنوات الماضية من التهميش والتجاهل والبطالة ولا يجد قوت يومه ولا حتي مستشفي يليق بآدميته.. والأهم تحصين حدود الدولة من الدخلاء ومخربي الوطن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق