في الوقت الذي أستعجب فيه من تلقي سوهاج هزيمته الأولي علي ملعبه هذا الموسم علي يد الألمونيوم 2 - 1 في مباراة كانت قمة في المتعة والإثارة !
مازلت أبحث عن إجابه لسؤال " معنوي " بحت !!
لماذا لا يعود محمد أبو الوفا عضو مجلس إداراة نادي سوهاج للإشراف علي الكرة بعدما نجح خلال تواجده مع هشام عبدالمنعم في توفير المناخ الملائم للبطل الذي كنا جميعا نثق بأنه في الترقي .. وسيكون منافسا شرسا علي بطاقة التأهل .
وحقق نتائج تحسب له ولجهاز هشام عبدالمنعم بهزيمة واحده طوال الدور الأول خارج ملعبه من قنا .. وأداء فاق التصور والمأمول .. وتصدر مستحق للمجموعه .. سواءا وقت وجود هشام عبدالمنعم علي رأس الجهاز .. أو بعد رحيله وإنتقال القياده لمساعدة حمام السيد !!
في حين نال نادي سوهاج بعد رحيل " أبوفا " وهشام .. وحمام .. هزيمتين .. منهم أول هزيمة بسوهاج .. من ست مباريات .. وتعادل واحده خارج ملعبه .. وفاز ثلاثة مع فرق أقل بكثير منه في المستوي والترتيب !!
وهنا لابد أن أنوه وأذكر مجلس إدارة نادي سوهاج بأن الهزيمتين " ليس " نهاية المطاف ..ولكن الملفت أن كلاهما جائتا علي يد المنافسين الأقوياء الذين ربما يكونا طرفين مهمين في الترقي .. وهما أسوان والألمونيوم .. مع تعادل أمام المراغة في مباراة كان فريق سوهاج أقرب فيها إلي الهزيمة !
إنها " أزمة " ياسر خليل " التي تحتاج إلي " بتر " من الجذور بإستبعاده عن الفريق قبل فوات الآوان !
وتذكروا جيد أن الوصول للترقي " بات " مهددا بعدم التحقق بعد هزيمة الألمونيوم .. ولقاء التعدين يوم الخميس سيكون حجر زاوية للفريق !
فلا يعقل أن تطلب من اللاعبين الصعود في ظل هذه الحالة من الكراهية .. التي تحيط بهم من كل جانب .. وفي ظل أجواء من التربص خلقها " سوء " النية .. وسواد القلوب .. وإختلاق الأزمات والمشاكل مع الجميع !
إنني لا أهاجم نبيل محمود لأن ذلك غير منطقي .. وغير أدبي .. ولا يجوز أن يصدر مني في هذا التوقيت !
ولكني أناشد مجلس الإدارة بنقل الملف لمحمد أبو الوفا لأنه الوحيد دون غيره الذي سيهيئ الأجواء لنبيل محمود وجهازه .. قبل أن ينال الفريق هزيمة رابعة تعقد الحسابات .. وتربك الحلم .. وتقضي علي الأمل !!
واللهم قد بلغت .. اللهم فأشهد !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق