ورغم أنهم طرقوا العديد من أبواب المسئولين، وقاموا بالعديد
من الوقفات الاحتجاجية؛ أملاً فى عطف المسئولين، إلا أن حياتهم تحولت إلى
جحيم، فهم يبحثون عن مياه الشرب التى باتت حلمًا صعب المنال فى قرى رمسيس
التابعة لمركز صان الحجر، والتى تتبعها 20 قرية.
يقول محيى الغول من أهالى صان الحجر “نعانى من انقطاع المياه
عن منازلنا منذ قرابة الـ 10 أعوام، واعتمدنا على شراء المياه من قرية
بالقرب من كوبرى ترعة السلام، الذى يبعد عن قريتنا 7 كيلو، حيث إننا نرسل
أبناءنا لشراء المياه من تلك القرية، وطرقنا جميع الأبواب، والكل يعد ولا
يفى، واعتبرنا أنفسنا سقطنا من سجلات المسئولين”.
والتقينا بجمال الغول مدير محطة مياه الشرب والصرف الصحى
بالحسينية، والذى أعرب عن أسفه؛ لأنه ليس لديه ما يقدمه لأهالى صان الحجر،
وقال “تقدمنا بالعديد من المذكرات لمحافظ الشرقية لإنشاء محطة رفع وتحلية
مياه، وتبرع لنا أهالى قرية البكارشة لعمل تلك المحطة، وحتى الآن ننتظر
الموافقة”. كتب / احمد المالكى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق