بقلم الكاتب الفنان: محمد سراج سكرتير التحرير بجريدة المساء والرئيس الشرفى لجريدة عيون فاقوس
كشفت الأحداث الأخيرة التي مرت وتمر بها الولايات المتحدة الأمريكية من مظاهرات اجتاحت البلاد إثر قتل شاب أسود علي يد ضابط شرطة أبيض العديد من التناقضات التي تظهر بها أمريكا أمام العالم بالوجه الملائكي وحقوق الإنسان في التعبير عن آرائهم وحق المتظاهرين وعدم مواجهتهم بالشرطة والأدخنة المسيلة للدموع ولكن هذا الوجه تحول إلي وجه عبوس لضرب المتظاهرين السلميين وسحلهم وفرض حظر التجوال ونهب وسرقة المحلات التجارية.. أثبت الأمريكان بما لا يدع مجالاً للشك ان تصريحاتهم ونصائحهم للعالم العربي وبالتحديد أثناء الربيع العربي والثورات التي مرت وتمر بها الدول العربية متناقضة تماماً مع تعاملهم بأبناء شعبهم رغم التعتيم الإعلامي الذي تنتهجه أمريكا بداية من التفرقة العنصرية بين البيض والسود التي هي كفيلة بتمزيق الولايات المتحدة ونهاية بالقتل والسحل هذه هي لغة التعامل التي تجيدها أمريكا مع المتظاهرين السلميين والأدهي والأمر أنها أغلقت القنوات التي تبث للشعب المظاهرات ليقف علي الحقيقة أمام العالم والأدهي أنها اعتقلت الصحفيين وكل ما نادت به أمريكا للعالم العربي بوقفة قامت هي بتنفيذه علي شعبها وتحولت الشوارع الأمريكية إلي ساحة حرب وسلب ونهب لأكثر من أسبوع لولا تدخل الرئيس الأمريكي أوباما وطلبه عدم قطع الطرق وعدم استخدام العنف مع الشرطة.. ليتنا نستيقظ في عالمنا العربي والسؤال الذي يفرض نفسه أين هي شعارات أمريكا وأين حقوق الإنسان.
كشفت الأحداث الأخيرة التي مرت وتمر بها الولايات المتحدة الأمريكية من مظاهرات اجتاحت البلاد إثر قتل شاب أسود علي يد ضابط شرطة أبيض العديد من التناقضات التي تظهر بها أمريكا أمام العالم بالوجه الملائكي وحقوق الإنسان في التعبير عن آرائهم وحق المتظاهرين وعدم مواجهتهم بالشرطة والأدخنة المسيلة للدموع ولكن هذا الوجه تحول إلي وجه عبوس لضرب المتظاهرين السلميين وسحلهم وفرض حظر التجوال ونهب وسرقة المحلات التجارية.. أثبت الأمريكان بما لا يدع مجالاً للشك ان تصريحاتهم ونصائحهم للعالم العربي وبالتحديد أثناء الربيع العربي والثورات التي مرت وتمر بها الدول العربية متناقضة تماماً مع تعاملهم بأبناء شعبهم رغم التعتيم الإعلامي الذي تنتهجه أمريكا بداية من التفرقة العنصرية بين البيض والسود التي هي كفيلة بتمزيق الولايات المتحدة ونهاية بالقتل والسحل هذه هي لغة التعامل التي تجيدها أمريكا مع المتظاهرين السلميين والأدهي والأمر أنها أغلقت القنوات التي تبث للشعب المظاهرات ليقف علي الحقيقة أمام العالم والأدهي أنها اعتقلت الصحفيين وكل ما نادت به أمريكا للعالم العربي بوقفة قامت هي بتنفيذه علي شعبها وتحولت الشوارع الأمريكية إلي ساحة حرب وسلب ونهب لأكثر من أسبوع لولا تدخل الرئيس الأمريكي أوباما وطلبه عدم قطع الطرق وعدم استخدام العنف مع الشرطة.. ليتنا نستيقظ في عالمنا العربي والسؤال الذي يفرض نفسه أين هي شعارات أمريكا وأين حقوق الإنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق