اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الخميس، 19 مايو 2016

السيد عبدالعال يكتب : عذرا يا صاحبة الجلالة




مع تكاثر المدونات المحلية والمواقع الالكترونية داخل وطننا الغالي وتنافسها المحموم على التسابق لنشر كل ما هو جديد يخص الجهة التي ينتمي إليها الموقع او المدونة سواء كان سياسيا او اجتماعيا او رياضيا او غير ذلك ، بدأ القطار ينحرف بالجميع عن طريقه المعهودة ليتناسى مهمته النبيلة المتمثلة في توعية المجتمع المحلي الذي عانا طيلة الحقبة الماضية من الاقصاء و التهميش الإعلامي والنسيان الحكومي والذي وجد في هذه المحاولات الإعلامية الفتية ضالته المفقودة لعلها تنسيه ألم ما تكبده خلال المراحل السابقة و تنير له الطريق الصحيح وتزيجه من الظلام الدامس.
وانه على هؤلاء الذين يقارنون صاحب المدونة او الموقع بصاحب الحانوت او البقالة يعلمون انهم مخطئون لأن الاثنين لا يتشابهان أي تشابه فالتاجر هدفه الوحيد هو الربح لا غير أما الإعلامي فهو شمعة تحترق لتضيئ الآخرين يعمل ليلا و نهارا باحثا عن الحقيقة اينما كانت وينفق ما لديه في سبيل ذلك مقابل شرف الانتماء لهذه الطبقة النخبوية والمهنة الشريفة والتي لقبها الباحثون بصاحبة الجلالة ومهنة المتاعب نظرا لما تكلف صاحبها دون مقابل وهو باستطاعته الولوج إلى قطاع أخر أكثر دخلا و انتاج 
هؤلاء هم من باعوا الفكر بالمال وهم عار على مهنة الصحافة لانها اشرف من ان يمتهنها المرتزقة فهى مهنة شريفة لا يعرف قيمتها من باعوا اصحاب الفكر وانبطحوا تحت نعال المال 
أما الذين يتخذون من الإعلام وسيلة للأبتزاز والتملق فهم الى مزبلة التاريخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق