اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الاثنين، 27 يونيو 2016

الدكتور/ عبدالحليم العوضى يكتب : نقطة ماء تساوى الحياه

قال رب العزة والجلال ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) .

لايستطيع الإنسان الإستغناء عن الماء للشرب بتاتا إلا بضعة أيام بسيطة وإلا فإن اعتلال الصحة سيكون هو المصير لا مناص , فسبحان من خلق هذا السائل الذي لاطعم له ولا رائحة ولايمكن الإستغناء عنه أبدا مهما كلف الأمر
فنحن نعانى فى فاقوس كجزء من الشرقية من انقطاع المياه واختلفت اراء المسئولين حول سبب انقطاعها فاننى اتسأل أين رؤية السادة المسؤلين فى انقطاع المياه ؟ فهل زيادة اعداد السكان متوقعة ؟ ولا فجاة اكيد متوقعة وكل ما ذكرتة من اسباب المشكلة كان يجب عليكم ان تضعوه فى الحسبان وتتوقعوا حدوثة وتمنعوا بانكم تزودوا طاقة الشبكة وحملات توعية بترشيد الاستهلاك ومحاسبة المخطءين وذلك منذ سنوات مش لما تحصل المشكلة والناس متلقيش المية يطلع حد يذكر الاسباب كاعتذار عما يحدث للناس من مشاكل لان المياة حياة فان انقطعت المياة عنا فعذركم اقبح من ذنبكم
الان استعرض عليكم نبذة عن محطة مياه ابوشلبى 
============================

انشئت محطة مياه ابو شلبي فى 
٢٠٠٤بطاقه انتاجيه قدرها ٦٠٠لتر/ثانيه 
وبداءت شبكات المياة تغزوا القري والبلاد المحرومه وخصوصا اطراف المركز مثل القري والبلاد التى ينحصر موقعها بين المراكز.
ونظرا لزيادة الكتله السكنيه واقبال المواطنين على توصيل المياة باعتباره حق يكفله لهم الدستور والقانون.
تم العمل على انشاء مرحلهاخري ضعف المرحله التى تعمل وقتها بطاقة ٦٠٠لتر/الثانيه لكى يصبح اجمالى كمية المياة المنتجه ١٢٠٠لتر/الثانيه لتكتمل بها المرحله الثانيه التى تم الانتهاء منها وتشغيلها عام ٢٠٠٨ وحينها اصبح يوجد لدينا فائض مياة لفتره قريبه وعدم وجود شكوى من قلة المياة . ومع ذلك تم العمل على انشاء المرحله الثالثه التى سوف تعمل على ضخ ١٢٠٠لتر/الثانيه ان شاء الله قريبا جدا.ليكون اجمالى المياة التى تنتجها محطة ابو شلبي ٢٤٠٠لتر/الثانيه.
اسباب ضعف المياة .
=============

١"زيادة الكتله السكنيه بدرجه كبيره جدا خاصه بعد الثوره.
٢"تعديات بعض المواطنين على الشبكه الرئيسيه للمياة دون الرجوع للجهات المختصه.
٣"الاستخدام السئ للمياة مثل رش الشوارع وغسيل العربيات.وغيرها من هذا القبيل.
٤"عدم نشر ثقافة التعامل مع المياة .
نقطة مياة= حياة فحافظوا عليها.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق