كتبت / سمر لؤى
الراحل فريد شوقي المُلقب بـ"ملك الترسو"، وذلك لكونه الفنان الذي استطاع أن يجذب أكبر شريحة من الجمهور، خاصة من الطبقة الشعبية، لأفلامه السينمائية، ووخلق حالة من التعايش بينه وبين جمهوره في جميع الشخصيات التي يقدمها.
حتى أن الجمهور كان يصفق له مع كل مشهد يضرب فيه أحد من أعداءه وكأنه أحرز هدفا في مباراة، أو يصفر ويصيح في حالة أن أحد هؤلاء يتمكن من أن يضرب ملك الترسو أو وحش الشاشة، واعتباره بطلا أسطوريا.
في هذه الأيام يحرص عدد كبير من الأصدقاء على التجمع بالمقاهي بعد أذان المغرب والإفطار وحتى الساعات الأولى من الصباح، ليتجاذبوا الحديث أو اللعب سواء الطاولة أو الدومينو أو حتى الكوتشينة والاستمتاع بمباريات كرة القدم التي تذاع حاليا في بطولتي كأس أوروبا وأمريكا.
ولو كنت من رواد المقاهي فبالتاكيد ستستحضر هذا المشهد، عدد كبير من الشباب والرجال يجلسون على الطاولات ومشغولون بأي نوع من أنواع الترفيه التي يماروسوها، وقد تكون جهاز "لاب توب"، ويلعب عليه الأصدقاء إحدى ألعاب كرة القدم سواء "فيفا" أو "بيس" كما تنطق على المقاهي، لحين مجيء موعد المبارة التي ستلعب بين أي فريقين لمتابعتها.
وبالفعل يبدأ الجميع في الانتباه ويغييرون مكان جلوسهم ويتجهون نحو شاشة التليفزيون وسط حالة من الصمت والانجذاب الغريب نحو هذا الجهاز السحري الأشبه "بصندوق الدنيا" الذي كان يستمتع به الأطفال والكبار في الماضي، ولكن المفاجأة هي أنه ليس لمتابعة مباراة أو بيان هام أو أي شيء ممكن تتوقعه، وإنما السبب هو بدء مسلسل الفنان محمد رمضان الجديد "الأسطورة".
حالة من السحر تظهر على جميع الوجوه فور بدء المسلسل وتجد الجالسين منتبهين للحوار والأحداث بشغف كبير أشبه بحالة التوحد والانجذاب، وكأن "النداهة" جذبتهم، ولم يعودوا هم نفس الأشخاص التي كانت تتبادل الصياح والصراخ والضحك منذ لحظات قليلة، وليس لديهم رغبة في متابعة البطولات الكروية الدولية التي تتكرر كل 4 سنوات مرة واحدة.
وأصبحت متابعة حلقة مسلسل "الأسطورة" لمحمد رمضان، أهم حدث يومي طوال شهر رمضان على المقاهي وفي البيوت، لمعرفة مصير هذا الشاب الكادح الذي اضطرته الظروف لتغيير شخصيته، والتحول من سلك القضاء إلى سلك الإجرام والبلطجة، ويتحول لبطل شعبي جديد مثل "علي الزيبق" في مصر أو "روبين هود" في الغرب، ويرى فيه المشاهد نفسه، والقدرة على تخطي الصعاب وتجواز أي ظروف.
وليتحول محمد رمضان مع كل عمل يقدمه، خاصة وان كان عمل درامي تليفزيوني، إلى "اسطورة" حقيقية تبدأ في مجال التمثيل وتتشابه مع اسطورة "ملك الترسو"، حتى مع اختلاف الزمان والحياة والتقدم الكبير الذي نعيشه حاليا، ولكن لازال المشاهد يبحث عن نفس الملامح في البطل الشعبي التي في خياله القادر على تخطي كل الصعاب وتحقيق ذاته، رغم أي مواجهات أو مخاطر.
وهذه الحالة ليست على مقاهي فقط، بل وفي المنازل أيضا وعبر شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت، فجميع الأرقام أكدت استحواذ محمد رمضان ومسلسل "الأسطورة" على قمة الاعمال الدرامية.
فعلى موقع المشاهدة المعروف YouTube استطاعت مشاهد محمد رمضان القصيرة من المسلسل أن تستحوذ على 4 مراكز من الخمسة الأولى على الموقع في الفيديوهات الأكثر مشاهدة على مصر لينفرد وحده بالصدارة.
وعلى قائمة الأسماء الأكثر انتشارا وبحث على موقع البحث Google أيضا استطاع محمد رمضان واسم مسلسله "الاسطورة" التفوق على الجميع وتصدر القائمة في مصر، وخاصة بعد أن تحول "ناصر" محمد رمضان إلى مجرم، واستطاع أن يأخذ ثأرة من قتلة شقيقه "رفاعي" في الحلقات الأخيرة، وبدأت نسبة المشاهدة في تزايد أكبر وعملية البحث عن اسمه والمسلسل في ازدياد.
هذا الانتشار على جميع الأصعدة وفي جميع الفئات وجميع المحافظات، حتى أن شعبيته تتفوق أكثر في المحافظات وتأتي محافظة "بني سويف" في المقدمة وبعدها "الفيوم" ثم "قنا" والقليوبة" و"المنيا" و"الوادي الجديد" وأسيوط" و"المنوفية" ورغم نسبة المشاهدة الكبيرة في "القاهرة"، إلا أنها من أواخر المحافظات في ترتيب متابعة "الأسطورة" محمد رمضان.
محمد رمضان سواء اتفقت معي أو اختلفت، اعجبتك أعماله الفني أو لا، تراه ممثل قوي أو غير ذلك، هو "نجم الترسو" الجديد، وأصبح صاحب أكبر شعبية بين الفنانين وتحقق أعماله الفنية أعلى نسب مشاهدة وتجاوب وتأثير على المشاهدين وإن لم تكن منهم، ولكن الأرقام لا تكذب.
الراحل فريد شوقي المُلقب بـ"ملك الترسو"، وذلك لكونه الفنان الذي استطاع أن يجذب أكبر شريحة من الجمهور، خاصة من الطبقة الشعبية، لأفلامه السينمائية، ووخلق حالة من التعايش بينه وبين جمهوره في جميع الشخصيات التي يقدمها.
حتى أن الجمهور كان يصفق له مع كل مشهد يضرب فيه أحد من أعداءه وكأنه أحرز هدفا في مباراة، أو يصفر ويصيح في حالة أن أحد هؤلاء يتمكن من أن يضرب ملك الترسو أو وحش الشاشة، واعتباره بطلا أسطوريا.
في هذه الأيام يحرص عدد كبير من الأصدقاء على التجمع بالمقاهي بعد أذان المغرب والإفطار وحتى الساعات الأولى من الصباح، ليتجاذبوا الحديث أو اللعب سواء الطاولة أو الدومينو أو حتى الكوتشينة والاستمتاع بمباريات كرة القدم التي تذاع حاليا في بطولتي كأس أوروبا وأمريكا.
ولو كنت من رواد المقاهي فبالتاكيد ستستحضر هذا المشهد، عدد كبير من الشباب والرجال يجلسون على الطاولات ومشغولون بأي نوع من أنواع الترفيه التي يماروسوها، وقد تكون جهاز "لاب توب"، ويلعب عليه الأصدقاء إحدى ألعاب كرة القدم سواء "فيفا" أو "بيس" كما تنطق على المقاهي، لحين مجيء موعد المبارة التي ستلعب بين أي فريقين لمتابعتها.
وبالفعل يبدأ الجميع في الانتباه ويغييرون مكان جلوسهم ويتجهون نحو شاشة التليفزيون وسط حالة من الصمت والانجذاب الغريب نحو هذا الجهاز السحري الأشبه "بصندوق الدنيا" الذي كان يستمتع به الأطفال والكبار في الماضي، ولكن المفاجأة هي أنه ليس لمتابعة مباراة أو بيان هام أو أي شيء ممكن تتوقعه، وإنما السبب هو بدء مسلسل الفنان محمد رمضان الجديد "الأسطورة".
حالة من السحر تظهر على جميع الوجوه فور بدء المسلسل وتجد الجالسين منتبهين للحوار والأحداث بشغف كبير أشبه بحالة التوحد والانجذاب، وكأن "النداهة" جذبتهم، ولم يعودوا هم نفس الأشخاص التي كانت تتبادل الصياح والصراخ والضحك منذ لحظات قليلة، وليس لديهم رغبة في متابعة البطولات الكروية الدولية التي تتكرر كل 4 سنوات مرة واحدة.
وأصبحت متابعة حلقة مسلسل "الأسطورة" لمحمد رمضان، أهم حدث يومي طوال شهر رمضان على المقاهي وفي البيوت، لمعرفة مصير هذا الشاب الكادح الذي اضطرته الظروف لتغيير شخصيته، والتحول من سلك القضاء إلى سلك الإجرام والبلطجة، ويتحول لبطل شعبي جديد مثل "علي الزيبق" في مصر أو "روبين هود" في الغرب، ويرى فيه المشاهد نفسه، والقدرة على تخطي الصعاب وتجواز أي ظروف.
وليتحول محمد رمضان مع كل عمل يقدمه، خاصة وان كان عمل درامي تليفزيوني، إلى "اسطورة" حقيقية تبدأ في مجال التمثيل وتتشابه مع اسطورة "ملك الترسو"، حتى مع اختلاف الزمان والحياة والتقدم الكبير الذي نعيشه حاليا، ولكن لازال المشاهد يبحث عن نفس الملامح في البطل الشعبي التي في خياله القادر على تخطي كل الصعاب وتحقيق ذاته، رغم أي مواجهات أو مخاطر.
وهذه الحالة ليست على مقاهي فقط، بل وفي المنازل أيضا وعبر شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت، فجميع الأرقام أكدت استحواذ محمد رمضان ومسلسل "الأسطورة" على قمة الاعمال الدرامية.
فعلى موقع المشاهدة المعروف YouTube استطاعت مشاهد محمد رمضان القصيرة من المسلسل أن تستحوذ على 4 مراكز من الخمسة الأولى على الموقع في الفيديوهات الأكثر مشاهدة على مصر لينفرد وحده بالصدارة.
وعلى قائمة الأسماء الأكثر انتشارا وبحث على موقع البحث Google أيضا استطاع محمد رمضان واسم مسلسله "الاسطورة" التفوق على الجميع وتصدر القائمة في مصر، وخاصة بعد أن تحول "ناصر" محمد رمضان إلى مجرم، واستطاع أن يأخذ ثأرة من قتلة شقيقه "رفاعي" في الحلقات الأخيرة، وبدأت نسبة المشاهدة في تزايد أكبر وعملية البحث عن اسمه والمسلسل في ازدياد.
هذا الانتشار على جميع الأصعدة وفي جميع الفئات وجميع المحافظات، حتى أن شعبيته تتفوق أكثر في المحافظات وتأتي محافظة "بني سويف" في المقدمة وبعدها "الفيوم" ثم "قنا" والقليوبة" و"المنيا" و"الوادي الجديد" وأسيوط" و"المنوفية" ورغم نسبة المشاهدة الكبيرة في "القاهرة"، إلا أنها من أواخر المحافظات في ترتيب متابعة "الأسطورة" محمد رمضان.
محمد رمضان سواء اتفقت معي أو اختلفت، اعجبتك أعماله الفني أو لا، تراه ممثل قوي أو غير ذلك، هو "نجم الترسو" الجديد، وأصبح صاحب أكبر شعبية بين الفنانين وتحقق أعماله الفنية أعلى نسب مشاهدة وتجاوب وتأثير على المشاهدين وإن لم تكن منهم، ولكن الأرقام لا تكذب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق